الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

محارق الجثث لم تتوقف.. وفيات كورونا في الصين أكبر بـ 14 مرة من البيانات الرسمية

عاملون صينيون يرتدون
عاملون صينيون يرتدون ملابس واقية

أشارت داسة جديدة إلى أن أعداد الوفيات الحقيقية لفيروس كورونا المستجد في الصين قد تكون أكبر 14 مرة مما هو معلن بالبيانات الرسمية الصينية.

ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية، اقترح باحثون أمريكيون أن الصين أخفت الحجم الحقيقي للوباء المنتشر في البلاد، واتضح ذلك في استخدام محارق الجثث في مدينة ووهان الصينية بشكل مبالغ فيه خلال شهر مارس الماضي.


ووجدت الدراسة أن الوباء انتشر في مدينة ووهان لأول مرة في ديسمبر الماضي، حيث أحرقت جثثا بمعدل يتراوح من 800 إلى 2000 جثة يوميا، وبحلول الأسبوع الثاني في شهر فبراير فيما أعلنت الصين أن أعداد الوفيات في ذلك الوقت لم تتجاوز 700 فقط.

واعتمدت الدراسة على تقارير 86 حرقة جثث في ووهان الصينية، كانت كل منهم تعمل 24 ساعة يوميا بكامل طاقتها مما أثار الشك في أن عدد وفيات كورونا يتعدى العدد الحقيقي المعلن عنه.

وتشير الدراسة إلى أنه بحلول 23 مارس الماضي، أقبلت أسر المتوفين لشراء آلاف الجرارات من أجل نقل الرماد وبحسب الدراسة فقد توفي في ذلك الوقت أكثر من 36 ألف شخص في مدينة ووهان فقط حتى مارس الماضي.

ويقول الخبراء ان الصين لم تكن واضحة بشأن سوء الوضع في البلاد، بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، ويشير أحد الخبراء إلى أن الصين لم تكن واضحة بشأن الموجة الثانية لفيروس كورونا في البلاد أيضا.

وقاد هذه الدراسة الدكتورة مي هي أخصائية الامراض في واشنطن، واستندت في دراستها على تقارير وسائل الإعلام بدلا من البيانات العلمية، ونشرت الداسة بموقع medRxiv ، وكتب الفريق: "إن تقديرات الوفيات الإجمالية استندت إلى كل من توزيع جنازات الجنازة وعملية السعة الكاملة المستمرة لخدمات حرق الجثث حتى 23 مارس 2020 ، تعطي نتائج حول 36000 ، أكثر من 10 أضعاف العدد الرسمي للوفيات البالغ 2524.

واعتمدت الدراسة على السرعة التي انتشر بها يروس كورونا المستجد (كوفيد-19) في الصين قبل الإغلاق، معدل الوفيات، سعة محرقة الجثث في ووهان وعدد جرار الرماد التي اشتراها الصينيون لنقل رماد ذويهم، وأضحت الدراسة إن جميع محارق الجثث في ووهان الصينية، التي عثروا عليها كل محرقة بها 86 فرنا وتحرق حوالي 136 جثة، وتعمل لمدة أربع ساعات يوميا ولكن في فبراير الماضي تم العمل بها لـ 24 ساعة يوميا.