الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل ساعات من ماراثون الامتحانات.. خبير تربوي يوجه نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة والأزهرية

امتحانات الثانوية
امتحانات الثانوية العامة

وجه الدكتور أحمد سعد عقل، الخبير التربوي، نصائح مهمة لطلاب الثانوية العامة والثانوية الأزهرية قبل ساعات من انطلاق ماراثون الامتحانات، قائلًا: "دقائق فاصلة بينك وبين أول أيام الامتحان الذي انتظرته منذ فترة ليست بالقصيرة، اجتهدت فيها، وسعيت لتحقق حلمك، سهرت وحرمت لذة النوم في كثير من الليالي، كان هدفُك محركًا لك، وأملك في تحقيق هذا الهدف يدفعك للصبر وتحمل الكثير مما لم تعتد عليه من قبل".

وقال عقل، في رسالته للطلاب: "الآن جاءت المرحلة الثانية من مراحل هذا السباق نحو الهدف، مرحلة تحتاج منك إلى الدقة والهدوء والثبات، كما تحتاج منك إلى اليقين بأن ما أراده الله كائن لا محالة، وأن من عدل الله أنه لا يضيع أجر مجتهد. فاستعن بالله، وثق في توفيقه، وكن هادئًا، لا تستجب لأية مثيرات للتوتر، سواء من الزملاء، أم من الأهل، أم من نفسك.

وأضاف: " ركز على مضمون الأسئلة، وافهمها جيدا قبل البدء في الإجابة، رتب عناصر إجابتك، ابدأ بما تثق في إجابته من أسئلة، ثم انتقل إلى ما أجلت إجابته، ركز جيدا فيما يطلب منك في رأس السؤال، ولا تعتمد على بداية السؤال فقط، فقد يبدأ بداية تعرفها وتدربت عليها، ثم يكون المطلوب شيئا آخر، تنظيم ورقة الإجابة، ووضوح خطك، من عوامل ثباتك ومظاهره في الوقت ذاته".

وتابع: "لا تنشغل بأي حدث في لجنة الامتحان، فقط استجب لتوجيهات المشرفين، وكن ملتزما بكافة وسائل الوقاية والأمان، كن مطمئنًا فوزارة التربية والتعليم والأزهر الشريف عملا على تعقيم اللجان والوصول بها إلى أعلى درجات الأمان حرصا على سلامتك وسلامة القائمين على الإشراف على اللجان، احرص على أن تكون بشوش الوجه دائمًا فهذا مما يزيد من ثقتك، ويجعلك هادئًا.

ووجه الخبير التربوي، كلماته إلى أولياء الأمور، قائلا: "الجنود من خلف الستار، تحملتم على مدار أشهر الكثير من أجل تحقيق النجاح المشرف لابنكم، والآن جاءت أيام الحصاد، فاحرصوا ألا تضيعوا مجهودكم ومجهود أبنائكم، حالة الطوارئ في بيوتكم على أعلى درجاتها، لكن عليكم ألا تجعلوا من خوفكم وقلقكم سببا في توتر أعصاب أبنائكم، دوما ذكروهم بأنهم اجتهدوا، وبأن الله سيحقق لهم أملهم، وأن ما قدره الله سيكون، والسعي والجد من أسباب تحقيق الأهداف".

وأضاف: "احرصوا كذلك أن تركزوا على إيجابياتهم أكثر من نقد ما قصروا فيه، بل ذكروهم بالتقصير بلطف على سبيل التعليم، قدموا لهم أغذية خفيفة صحية، وفروا لهم قدر الإمكان جوا من الهدوء والسكينة داخل البيت، لا تسمحوا بزيارات عائلية تضيع الوقت، فالأيام قادمة إن شاء الله، لكن الوقت الآن لا يتحمل إضاعته.

وتابع: " لا تنصحوهم بأي صورة من صور الغش، لا تقارنوا بينهم وبين غيرهم من أبناء الأقارب أو الأصدقاء، فكل ميسر لما خلق له.. وفق الله أبناءنا لما فيه الخير، وحفظهم من كل مكروه وسوء".