الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أرض العجائب.. جمال الطبيعة يتحدث فى زامبيا.. صور

حدائق زامبيا
حدائق زامبيا

من حولك الطبيعة كما هى، جبال وهضاب وأراضي خضراء شاسعة، طيور صوتها كصوت الموسيقي، ماء يروي اليابس ليصبح لوحة فنية لا يملك أحد أن يصنع مثلها هى زامبيا حيث لا تجد أي عائق أمام صفاء ذهنك والاستمتاع الحقيقي بالحياة، ستنظر للدنيا بعيون أخري وكأنك ولدت مرة أخرى.


زامبيا دولة أفريقيا حباها الله بمساحات خضراء وحدائق بها من الحيوانات النادرة ما لا يوجد على كوكب الأرض كله، ألوان طبيعية متناسقة تجد نفسك سافرت إلى عالم آخر.


عالم خالى تماما من المشكلات والأزمات، حياة صافية هادئة تجد نهار مشمس وليل صافي، لذلك نرصد لك عزيزي القارئ فى سياق التقرير التالى حدائق زامبيا كما لم تراه من قبل.

اقرأ أيضا: مصر وزامبيا.. علاقات تاريخية وآفاق تعاون لا حدود لها


هل تريد أن تجد نفسك وسط الحياة البرية ووسط مساحات شاسعة من الأشجار، إذا عليك زيارة  حديقة كافو الوطنية بزامبيا والتى تعد أقدم وأكبر الحدائق الوطنية في زامبيا،  حيث تم إنشاؤها فى الخمسينيات.


يوما كاملا يمكنك أن تقضيه داخل هذه الحديقة حيث المعسكرات ومساكن السفاري التى تمكنك من الاستمتاع بالطبيعة من حولك.


تقع حديقة كافو الوطنية في وسط غرب زامبيا، ويغطي مساحة 22400 كيلومتر مربع، ونتيجة للاهتمام والفوائد المتزايدة فيما يتعلق بالاستثمار الذي تطلبه الحديقة، بدأت الحياة البرية تتمتع بمستوى متزايد من الحماية من قبل هيئة الحياة البرية الزامبية.


أما المكان الآخر الذي يمكنك زيارته فى زامبيا هو  منتزه موسيوا تونيا الوطني الذي على طول نهر زامبيا العلوي، وتشمل شلالات فيكتوريا وتمتد لمسافة 12 كيلومترًا فوق نهر زامبيزي فوق الشلالات.


تبلغ مساحة المنتزه 66 كيلومترًا مربعًا فقط ، حيث تجد مكانا للاسترخاء على طول النهر كما يمكن رؤية مجموعة متنوعة من الحيوانات بسهولة مثل الحمار الوحشي ، والزرافة، هذا بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الطيور والحيوانات الصغيرة، أما الأكثر إثارة هى الفيلة التى تتجول بحرية في المنتزه والمنطقة المحيطة.


فى غضون ساعتين يمكنك أن تتجول داخل المنتزه وتري بعينك جميع أنواع الحيوانات دون خوف نظرًا لعدم وجود حيوانات مفترسة في المتنزه، فإن الحيوانات مسترخية جدًا وتوفر بعض فرص التصوير الممتازة.


أما إذا كنت تريد أن ترى بعينك المكان الذي يعد أعظم ملاذات الحياة البرية في العالم، فالبتأكيد عليك عزيز القارئ زيارة حديقة لوانجوا الوطنية، والتى أطلق الخبراء على جنوب لوانجوا لقب واحد من أعظم ملاذات الحياة البرية في العالم ، حيث تتركز الحيوانات حول نهر لوانجوا وبحيراته.


يعد نهر لوانجوا هو أكثر أنظمة الأنهار الرئيسية سلامة في أفريقيا حيث يستضيف المنتزه مجموعة واسعة من الحيوانات البرية والطيور والنباتات، يزداد المنتزه جمالا كلما مرت عليه الفصول المتعاقبة حيث  الجاف والشجيرات العارية في الشتاء، فمنتزه لوانجوا هو أرض العجائب الخضراء المورقة في أشهر الصيف، فهناك 60 نوعًا مختلفًا من الحيوانات وأكثر من 400 نوعًا مختلفًا من الطيور في ذلك 39 طائر جارح و 47 نوعًا مهاجرًا ، في متنزه South Luangwa الوطني.


أما بالنسبة للأشجار فى لوانجوا تنمو بعض الأشجار والنباتات الرائعة في وادي لوانجوا ، وهي بالتأكيد تزيد من ثراء تجربة المرء لتكون قادرة على التعرف على أنواع الأشجار المختلفة واكتشاف الزهور البرية الغريبة.


من بين الأشجار الأكثر شيوعًا في الوادي هي الموباني ، وخشب الرصاص ، وشتونثورن ، ونخيل العاج الطويل ، والمارولا ، وشجرة التمر الهندي الرائعة.


الفيل والأسد والنمر والضبع والفهد والكلب البري والزرافة وإيلاند وسابل وروان وتسيسيبي والحمار الوحشي وإمبالا ، كودو ، الدويكر ، الجاموس ، فرس النهر ، التمساح ، والساتاتونغا بالإضافة إلى عدد كبير من الطيور، كل هذه الحيوانات لن تجده إلا فى سيوما نجويزي ناشيونال باركوهو منتزه وطني فى زامبيا مغطى بشكل رئيسي بغابة كالاهاري. وهي ثالث أكبر حديقة في زامبيا وتغطي مساحة إجمالية تزيد عن 5000 كيلومتر مربع.


المميز فى هذا المنتزه هو هو شلالات Sioma  التى تلقى إعجاب الزوار لأنها واسعة النطاق ففي موسم الجفاف ، يمكنك الاقتراب و السباحة في أحد حمامات السباحة الصخرية.


أما حديقة زامبياي الوطنية تكمن في حالتها البرية حيث يقع المنتزه مقابل محمية مانا بولز الشهيرة في زيمبابوي ، لذا فإن المنطقة بأكملها على جانبي نهر زامبيزي هي ملاذ ضخم للحياة البرية.


تجد أشجار الأبنوس والتين والمزيد من سهول الفيضانات المليئة بغابات mopane ويتخللها أشجار الشتاء و أكاسيا ضخمة حيث تشكل التلال الخلفية للحديقة مغطاة بغابة ذات أوراق عريضة.


تجد فى منتزه زامبيزي الوطني  قاع الوادي، وجرف على طول الطرف الشمالي يعمل كحاجز مادي لمعظم أنواع الحيوانات في المتنزه. فغالبًا ما تُرى قطعان ضخمة من الفيل ، بعضها يصل إلى 100 على حافة النهر. فضلا عن جاموس "قفزات الجزيرة" و "الدودة المائية"، ومجموعة من الأسود والنمور .