الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أقصى عدد لصلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح

اقصى عدد لصلاة الاستخارة..
اقصى عدد لصلاة الاستخارة.. دار الإفتاء توضح

أوضح الدكتور محمود شلبي، مدير إدارة الفتاوى الهاتفية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن صلاة الاستخارة يؤديها الإنسان إذا كان مقدمًا على شيء، ولا يعلم هل هو خير أم شر، أو متردد بين أمرين؛ فيلجأ بقبله إلى الله بأداء الاستخارة. 

وأضاف « شلبي» في بيانه أبرز أحكام صلاة الاستخارة، أنه يمكن إعادة الاستخارة أكثر من مرة حتى 7 مرات، مشيرًا إلى أنه لا يجب أن يرى الإنسان بعد أدائها رؤيا، لأن نتيجة  صلاة الاستخارة تظهر في الاقبال النفسي على الأمر أو الانقباض والتردد فيه.  

ونصح مدير إدارة الفتاوى الهاتفية: "إذا تيسرت لك الأمور في الأمر أقبل عليه، ولو وجدت عقبات ومشكلات ابتعد عنه، مختتمًا: "الطريق اللي هتختاره هيبقي اختيار ربنا ليك".
 

مبروك عطية يحذر من خطأين شائعين في صلاة الاستخارة: 

في سياق متصل، نبه الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، أن الشخص يؤدي  صلاة الاستخارة  في الأمور المبهمة فقط، مشيرًا إلى أنه من الخطأ أداؤها في الأمور كافة، وكذلك انتظار علامة لها بمنام أو إحساس.

وأفاد «عطية» في إجابته عن سؤال: « أعمل بمجال المبيعات، وقبل قيامي بأي عمل أصلي صلاة استخارة، فما حُكم ذلك؟»، أن هذا خطأ، لأنه ليس هناك ما يُسمي  صلاة الاستخارة  لكل شيء، وإنما هي في الأمور المبهمة فقط.

وتابع: وذلك عند الزواج بفتاة، ولا يعرف الشخص إن كانت خيرا أم لا، على سبيل المثال، أو عند عمل مشروع تم دراسته جيدًا، لكن صاحبه يخشى حدوث خسائر فيما بعد، ففي هذه الحالات تكون صلاة الاستخارة.

وواصل أن الإستخارة ليست لها مناما أو إحساسات، لذا على الإنسان أن يؤديها في الأمور المبهمة دون أن ينتظر منامًا أو إحساسًا، قائلًا: «يا ريت نبطل دجل وشعوذة».


سورتان يستحب قراءتهما في صلاة الاستخارة:

ولفت الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، الى أنه ورد في  بعض الآثار تعيين قراءة سور بعينها في صلاة الاستخارة، وهما سورتا الكافرون والإخلاص.

وأفاد «عبد السميع» في إجابته عن سؤال: «هل يشترط قراءة سور بعينها في صلاة الاستخارة؟»، أنه يستحب قراءة  سورتي الإخلاص والكافرون في صلاة الاستخارة ولا يجب؛ فتصح الصلاة بغيرهما. 

ونوه بأن الفقهاء قالوا إن نتيجة الاستخارة تتضح في حصول التوفيق في الأمر أو عدمه؛ فإن يسر لك الأمر مع السعي إليه فهذه علامة الاستخارة ونتيجتها، مختتمًا: أن هذا يظهر من خلال تكرار الاستخارة مرارًا.



ما الغرض من صلاة الاستخارة؟

ما غرض صلاة الاستخارة.. سؤال أجاب عنه الشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، وذلك عبر صفحة دار الإفتاء على يوتيوب.

وواصل عبد السميع، أن الغرض من صلاة الاستخارة هو أن الله -عز وجل- ييسر الخير، فمن كان قادمًا على أى أمر فيستخير الله تعالى بأن يتوضأ ويصلي ركعتين وبعدما يسلم يقول" اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك ، وأسألك من فضلك العظيم ، فإنك تقدر ولا أقدر ، وتعلم ولا أعلم ، وأنت علام الغيوب.


واستكمل: اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الأمر) خير لي ، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر (تسمي الأمر) شر لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني واصرفني عنه ، وأقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني به"، ثم بعد ذلك يأخذ بالأسباب، فلو كان الله يريد هذا الأمر له يسر له كل شيء وإن لم يرد الله له هذا الأمر فسيحول بينه وبين هذا الأمر وتكون هذه نتيجة الاستخارة.



الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة:

ورد سؤال للشيخ محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء من سائل يقول "ما الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة".


وكشف الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة، مشيرًا إلى أن صلاة الاستخارة شرعها الله للعبد عندما يعاني الحَيرة وعدم معرفة أي الأمور فيها خير.

ونبه «عبدالسميع» في فيديو بثته دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردًا على سؤال: ما الفرق بين صلاة الاستخارة وصلاة الحاجة؟ أن صلاة الحاجة شرعها الله للعبد عندما يرغب في إتمام أمر ما.


هل يجوز صلاة الاستخارة عن الغير؟

في ذات السياق، ورد سؤال إلى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول صاحبه: "هل يجوز صلاة الاستخارة عن الغير؟".


ورد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الافتاء، إنه يجوز صلاة الاستخارة عن الغير كأن تستخير الأم عن ابنتها، منوهة بأن الاستخارة هي طلب الاختيار، أي طلب صرف الهمة لما هو المختار عند الله والأولى، بالصلاة، أو الدعاء الوارد في الاستخارة.


حكم صلاة الاستخارة:

أوضحت دار الإفتاء في فتوى لها، في إجابتها عن سؤال: «ما حكم صلاة الاستخارة عن الغير؟»، أن العلماء أجمعوا على أن صلاة الاستخارة سنة، مشيرة إلى أنه يجوز النيابة في صلاة الاستخارة، فقد تكلم المالكية في ذلك الأمر، واختاروا الجواز، فقد قال النفراوي في "الفواكه الدواني على رسالة ابن أبي زيد القيرواني" (1/ 35): «كَمَا يَظْهَرُ جَوَازُ الِاسْتِخَارَةِ لِلْغَيْرِ؛ لِأَنَّهُ إعَانَةٌ عَلَى فِعْلِ الْخَيْرِ».

وتابعت: جاء في "شرح مختصر خليل للخرشي": [تَنْبِيهٌ: كَانَ بَعْضُ الْمَشَايِخِ يَسْتَخِيرُ لِلْغَيْرِ، وَقَالَ بَعْضُ الْفُضَلَاءِ: يُؤْخَذُ مِنْ قَوْلِهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: «مَنْ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَنْفَعْهُ» أَنَّ الْإِنْسَانَ يَسْتَخِيرُ لِغَيْرِهِ].