الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كلمة وطن


 اليد العليا لمن يمتلك البحر والسلاح والسماء والمعلومات ( ماسة الخلود ) فهي عقيدة وشعار جمهورية مصر العربية منذ القدم والذي لا يعلم عنها الكثير والكثير.

منذ تعلق قلوب المصريين" بحابي النيل "قيثارة مصر الخالدة البهية والتي منذ فجرها تبني المجد وترسم البهجة للكون والتي منذ بدء الميلاد الأول تتألق علي خارطة التاريخ وامتلكت أسرار القوة والمجد والتي مازالت تحت أنظار الطامعين في أنتظار لحظات ضعفٍ أو غفلة فمصر هي الجائزة الكبري التي تحركت من أجلها الجيوش (بونابرت .الأنجليز. بني صهيون ) وبدأت القصة في العصر الحديث عام ١٨٩٧ مع "تيودر هرتزل"مؤسس الصهيونية العالمية وحلم كبير نحو الدولة اليهودية ومؤتمر الصهيونية الأول في مدينة "بازل بسويسرا" ودعم أروبي كامل لأنتهاك الأرض الفلسطينية دون وازع أخلاقي أو حتي احترام للمواثيق والأعراف وكانت البداية عام ١٩١٧ بالصفقة الكبري وهي الجلسرين المستخدم في صناعة المتفجرات واللي أكتشفها اليهودي "حين وايزمان" مقابل "وعد بلفور" وبعدها العالم يحترق من جديد ١٩٣٩ حتي ١٩٤٥ " الحرب العالمية الثانية" ويقدم اليهود أموالهم مرة أخري في مقابل الحصول علي جائزتهم "فلسطين" وينتهي عرس الدم المجنون ويدرك العالم إن القوة الحقيقية في الحروب ليس لمن يمتلك السلاح ولكن لمن يمتلك "المعلومات" ويتحرك في الخفاء ويحوم حول الهدف ويصيبة في مقتل وهي فكرة قديمة كانت بدايتها منذ فجر التاريخ حينما كلف (الملك تحتمس الثالث) بأنشاء جهاز أستخبارات وهدهد سيدنا سليمان حينما أتي بنبأ من سبأ وغزوة الأحزاب حينما يخاطب النبي الصحابة( من يأتيني بخبر القوم وله الجنة )..
ومن بعد الحرب العالمية الثانية بدأ ميلاد أجهزة المخابرات العالمية (الأنجليزية .الألمانية.الروسية.اليابانية) وبدأت أمريكا تشعر بتأخرها في هذا السباق فأنشأت وكالة الأستخبارات الإمريكية CIA ومن بعدها توالت فتن اليهود وقاموا بتنفيذ وعد بلفور وكان( وعد من لا يملك لمن لا يستحق ) وبدأت مراحل تهجير اليهود الي فلسطين ودائمًا كانت مصر في المواجهة مع الجيوش العربية في دعم حق الفسلطينين ضد قوي العالم الكبري وكانت النكبة الأولي عام ١٩٤٨ ولكن برغم الهزيمة كان الجيش المصري علي مرمي حجر من "القدس الشريف" ووقتها أدركت إسرائيل أن مصر هي الخطر الحقيقي وعدوها الأول ولذلك سعوا منذ توطينهم في فلسطين لتشكيل مجموعة من العصابات( الهجنة.الشباك.أشتن.كيدون) والتي أفرزت بعد فترة جهاز الموساد الإسرائيلي للأستخبارات...وتأتي ثورة يوليو ١٩٥٢ وتتحرر مصر من قوي الأستعمار والملك وأعوانة ومصر تحارب في اليمن وتسهم في تحرير الجزائر وتطهر السودان من بقايا الأرهاب..ولذلك أشتدت أعين الحاقدين علي المد الثوري المصري وتكاتفت المؤامرات علي البلاد ولكن كان دومًا صوت الزعيم جمال عبد الناصر أعلي من صوت كل المؤامرات ولأن مصر دومًا في القلب أتي قرار عبد الناصر سنة ١٩٥٤ بأنشاء (جهاز المخابرات العامة المصرية ) وكان هدفة الأسمي"حماية الأمن القومي لمصر" هذا الجهاز الذي يظل رجالة خلف الستار يراقبون المشهد ..يحللون المعلومات..يجابهون التحديات..ينفذون العمليات..يحققون الأنتصارات..دون أن نري صورهم أو حتي نعرف لهم هوية..أنهم لا يغيبون عن أوطانهم..فهم عيون الوطن الساهرة..لكنهم يحققون معنا كلمة وطن ولكن خلف الستار 
وكانت البداية لهذا الجهاز الوليد بفضيحة "لافون" وكانت أول صفعة للموساد الإسرائيلي والذي ذرع شبكة جاسوسية كاملة بمصر لتفجير العديد من المنشأت الإمريكية والبريطانية لتدمير العلاقات بين مصر وهذة الدول ولتأخير قرار أنجلتر بالجلاء عن البلاد وحينما كانت تسطر مصر مكانتها عربيًا ودوليًا أشتدت التحديات وحينها قال " أيدن" رئيس وزراء بريطانيا (إما نحن أو عبد الناصر) ووقتها رفض البنك الدولي تمويل مشروع بناء السد العالي بناءًا علي ضغط الدول الأستعمارية وعلي أثرها قام الراحل عبد الناصر (بتأميم شركة قناة السويس شركة مساهمة مصرية ) وظل جمال عبد الناصر شوكة في حلق قوي الأستعمار والتي كان ومازال وشاهد عليها "برج القاهرة" لأمة رفض زعيمها بيعها برشوة ٦ مليون جنية من الأستخبارات الأمريكية..وأنتقل جهاز المخابرات العامة الي نقلة نوعية من حيث التجهيزات الحديثة لتصبح أحد مهامة تكوين جهاز مخابراتي ( سياسي .أقتصادي .علمي .عسكري ) علي قدر كبير من الدقه والتنظيم 
**ولأن الجهاز ولد عملاقًا نجح في زرع العميل ٣١٣ أو رأفت الهجان (رفعت علي سليمان الجمال) بإسرائيل والذي أستطاع النفاذ والوصول لأكبر قيادات في المجتمع الصهيوني والذي زود المخابرات المصرية بأدق الخرائط عن تحصينات خط بارليف بالأضافة لنقل أدق تفاصيل إسرائيل والذي عاش ومات ولم يستطيع أحد كشفة مطلقًا وهي من أقوي العمليات المخابراتية التي مازالت تدرس فالعالم حتي الأن
**وفي عام ١٩٦٠ تكشف المخابرات أكبر شبكة تجسس إسرائيلية حاولت تجنيد الفنان الراحل "سمير الأسكندراني" خارج البلاد ولكن الشرفاء لا يبيعون الذهب بالتراب ويبلغ الراحل المخابرات المصرية ويتعاون معهم وتبدأ بعدها معركة كبيرة لأذكي للعقول والتي ينتج عنها بعد عامين القبض علي عشرات الجواسيس وكشف ٥ شبكات تجسس وتحدث أكبر فضيحة مدوية للموساد وعلي أثرها تم أقالة رئيس الموساد الأسرائيلي..وبعدها تنجح المخابرات العامة المصرية في أستدراج العميل الإسرائيلي الألماني "فروفالد" من خلال دفع العميل المزدوج "إسماعيل صبري" علية وتم القبض علية ومحاكمة ومعة أجهزة تراسل وشفارات عالية التقنيات ولانة لا يستوي صانع الحضارات بصانع المتفجرات فتم تتبع الجاسوس الإسرائيلي "لودز" والذي كان مكلف بقتل العلماء (الألمان) في مصر من خلال إرسال الطرود الناسفة وكان يرسل المعلومات من خلال جهاز تشفير مُلغم في مكان سري ينفجر في حالة أستخدام غيرة لة ولكن توصلت لة رجال المخابرات العامة وقاموا بحل شفراتة...وحينما عادت مصر لمواصلة مسيرتها فالنهوض رفضت القوة الأستعمارية ذلك مرة أخري وأمرت إسرائيل بشن حربها علي مصر وهي كانت الذراع العسكري لإمريكا في المنطقة وحدثت )نكسة ٥ يونيو ١٩٦٧) ولكن الشعب الذي عرف طريقة للصمود لم يستسلم وأكمل مشوار البناء وترتيب الصف وكانت يدٍ تبني ويدٍ تحمل السلاح وأنتقلنا الي حرب الأستنزاف والتي كبدت الجيش الإسرائيلي الخسائر في المعدات والأرواح وكالعادة كانت حاضرة دومًا المخابرات العامة المصرية في الميعاد وفي كل هذة العمليات من حيث التخطيط والتأمين ولكن خلف الستار وكانت أهمها عملية تدمير الحفار الإسرائيلي (كينتنج) والتي نفذتها الضفاضع البشرية المصرية..وبدأت القصة حينما أرادت إسرائيل أستئجار حفار للتنقيب عن البترول في خليج السويس وأمر الرئيس عبد الناصر بتدمير هذا الحفار قبل وصولة ومهمًا كان التمن وكانت الأزمة إنة ملك لشركة إمريكية وصانعتة شركة إنجليزية والقاطرة هولندية وهو ما يعني أن تفجيرة سيسبب توتر مع ثلاث دول بالأضافة لرد فعل الجانب الإسرائيلي وهنا كان التحدي الأكبر للمخابرات العامة وذلك بتدمير الحفار دون دليل واحد يشير الي مصر وبالفعل تم جمع المعلومات" وتأمين منفذي العملية من رجال البحرية المصرية وتم تدميرة في مدينة أبيدجان بساحل العاج يوم ٧ مارس ١٩٧٠
**ولأن الثأر لا يموت وعين الصقور المصرية لا تنام..نجد إسرائيل تصرخ في "تل أبيب" وتعلن إن هذة أول معركة ينتصر فيها العرب وتستجدي مصر لوقف العمليات بسبب حرب الأستنزاف من خلال(جولدا مائير) و (وليام روجرز ) وحينما مصر تستعد للعبور يرحل الزعيم جمال عبد الناصر في سبتمبر ١٩٧٠ ويأتي خلفًا لة زعيم الحكمة والدهاء( محمد أنور السادات ) ليكمل المهمة ولكن أدرك هذا الرجل  جيدًا أن مفتاح النصر لمصر في " كوبري القبة "
**وفي عام ١٩٧١ يصدر الرئيس السادات القانون رقم (١٠٠) تعديلًا لقانون (١٥٩) بأن تكون المخابرات العامة المصرية هيئة مستقلة وحينما كانت مصر تتهيأ عسكريًا لدخول الحرب مع إسرائيل كانت عيون رجال المخابرات المصرية مخترقة جميع المواقع والمجتمع الإسرائيلي بالكامل وتمد مصر بكافة التفاصيل العسكرية من خلال الرادارات البشرية من خلال تحصلنا علي محاضر الدفاع الأسرائيلية بالكامل وتحركاتهم والمطارات ومخازن التسليح وصولات إلي كشوفات جميع الوحدات وأسماء ظباطهم بالكامل وفي المقابل فشلت الموساد في كشف وأختراق نوايا قواتنا المسلحة المصرية 
**وأثناء الإعداد لحرب أكتوبر المجيدة تمكن رجال المخابرات العامة من القبض علي أغلي جاسوسة للموساد وهي " هبة سليم " التي تم تجنيدها في فرنسا وقت أستكمالها للدراسات العليا وكانت مهمتها الأولية جلب معلومات من الجالية المصرية هناك وبعدها تم أستغلالها في تجنيد المهندس "فاروق الفقي " وتعاون معها بالفعل وأمدها ببعض المعلومات عن تجمعات القوات المسلحة المصرية ولكن تم القبض علية وبحوزتة أجهزة الشفرة والمراسلات وبالتالي تم وقف سيل المعلومات منهم إلي إسرائيل وتحديدًا عن ساعة الصفر لحرب أكتوبر وتم أستدراج الجاسوسة من فرنسا إلي ليبيا من خلال رجال المخابرات العامة ومن بعدها تسليمها لمصر وتقديمها للمحاكمة ومعها عشيقها وتم الحكم عليهم بالأعدام...وتوالت بعدها الكثير من العمليات ومن أهمهم عملية مسلسل بئر سبع  
**وصولًا إلي عملية البطل جمعة الشوان أو (أحمد الهوان) وهو نموذج للمواطن العاشق لبلادة والذي رفض تجنيد الموساد لة ولكنة تعاون مع المخابرات المصرية وتم تدريبة علي أحدث الأساليب وتم دخولة إلي إسرائيل وحصولة من الموساد شخصيًا علي أحدث وأقوى الأجهزة التجسسية منهم..وكانت هذه العملية أحدي العلامات الفارقة في تاريخ المخابرات المصرية والتي أثبتت للعالم قوة الجهاز علي ملاحم صراع العقول...وبعدما أسترد المارد المصري أنفاسة والتي تجلت لحظة العبور العظيمة وهزيمة الجيش الأسرائيلي في ١٩٧٣ صراعًا حسمتة مصر فالجو والبر والبحر والذي تم من خلال أعظم خطة تموية للعدو من خلال تعاون المخابرات العامة والتي أثبتت للعدو بكل الطرق إن مصر ليست لديها القدرة أو النية علي الحرب...وليفاجئ بعدها السادات العالم بذهابة للكنيست الإسرائيلي حتي يحصل علي السلام العادل وصولًا إلي "كامب ديفيد" ويرحل السادات يوم الأحتفال بالنصر كشهيدًا علي يد جماعة الأخوان الإرهابية
**ويتسلم الراحل حسني مبارك المسيرة ليكمل المشوار وتبدأ المخابرات العامة فصلًا جديدًا من تأمين الجبهة الداخلية ولم شمل العائلة المصرية ولكن عيونها علي كل المتربصين من الخارج وأعوانهم في الداخل وزادت التحديات وأختلفت التقنيات وشكل المؤامرات والحروب ليرتفع معها مرتبة المخابرات العامة المصرية لتصبح في(المركز الخامس)علي مستوي العالم ولتصبح مركز الصدارة في الشرق الأوسط لتصبح قلبًا وعمقًا وحصنًا يحمي مصر والمصريين ولا ينتمي إلا لمصر فقط فالسرية الشديدة لعمل هذا الصرح المصري العملاق هي أهم ما يميزة وعدم الكشف عن مئات العمليات وخاصة في مجال مكافحة الأرهاب الدولي  
**وحينما ننظر لمتحف المخابرات العامة المصرية نجد توثيقًا لمئات العمليات الخطيرة والتي نجح فيها الجهاز بجدارة ومنها عملية "كارلوس لوزانوا أنجيل" مستشار سفارة كولومبيا بالقاهرة والذي كان يسعي لنشر ديانة جديدة تجمع بين البوذية وعدة ديانات أخري وتم القبض علية وأبعادة عن البلاد..وأستمر الجهاز في كشف العمليات الأستباقية والتي كانت تخطط للإرهاب داخل مصر والكشف عن أخطر شبكة جاسوسية من الموساد يتزعمها "عزام متعب عزام" وتم القبض علي الشبكة ومحاكمتهم..وتعددت بعدها الأنشطة الأقتصادية المشبوهة والتي تتبعتها المخابرات المصرية لأضرارها بالأمن القومي للبلاد ومنها الكشف عن أحدي (شبكات التزوير) في التسعينات حيث رصدوا الألماني "البرتو زوفنكو" بالتقرب من العاملين في مجال الأوراق المالية مدعيًا عملة في مجال البورصات العالمية بالإضافة لتعاون الأمريكي "ستيفن رانيال" والبلغارية "انا ستيكوف" بأدخال شهادات بنكية مزورة بمبالغ ضخمة لمصر وتم القبض عليهم ومحاكمتهم
**حتي ننتقل للرياح العدوانية الأتية من الشرق (إيران) حيث قامت المخابرات العامة بتتبع المد الشيعي داخل البلاد وخارجها من خلال قضية الجاسوس الإيراني "محمد دوست" من الحرس الثوري الإيراني ومعة المصري الخائن "محمود دبوس" ورصدت محاولاتهم للإضرار بأمن مصر القومي وتم القبض عليهم ومحاكمتهم ودومًا الغلبة للأذكياء فقط في اللعبة واللقاء لنا دومًا علي رقعة الشطرنج وهي الحقيقة التي مازال الموساد لا يريد إن يعيها ولذلك سقط عميلهم "محمد سيد صابر" المهندس في هيئة الطاقة الذرية والتي قامت المخابرات بتتبع كامل خطواتة في ( هونج كونج) وكافة لقائاتة مع ظباط التجنيد من الموساد وكان الهدف أمداد إسرائيل بكافة المعلومات والتقارير السرية عن هيئة الطاقة الذرية المصرية والمفاعلات النووية وتم القبض علية في ٢٠٠٧ والحكم علية وبعدها تم أصطياد الجاسوس"طارق عبد الرازق " من الصين والذي كانت مهمتة أصطياد الراغبين وفرز الشباب للعمل مع الموساد من خلال شبكات الأنترنت 
**وتنتقل بطولات المخابرات العامة الي الصومال حيث أختطاف سفن العالم وأحتجاز الرهائن من كافة الجنسيات بواسطة القراصنة ولكن قامت المخابرات العامة بتحرير ثلاث سفنٍ مصرية وهم ( المنصورة . لو ستار .السويس )
**ويتجول جهاز المخابرات العامة لأهم فصل في تاريخ مصر الحديثة وهو ( عيش . حرية . عدالة أجتماعية ) أحداث يناير وكيفية أستخدام أعداء الوطن للفراغ الأمني ولكن كانت الصقور التي لا تنام تملأ سماء مصر وفي الخفاء متربصة لهم جميعًا وكانت أهم مهمة لهم تضافر مجهوداتهم مع القوات المسلحة لتوفير المخزون الغذائي لمصر وعادت مخالب الصقور الحادة لتكشف الجاسوس التابع للموساد "إيلان "  وهو الجندي السابق بجيش الدفاع الإسرائيلي حيث تخّفي وراء عملة في (منظمة أندرسون للاجئين العرب) المتواجدة بوسط القاهرة والتي ظهر بعدها العديد من المنظمات المشبوهة التي تتبع نفس المنهج التخريبي كساتر لأعمال الإرهاب والجاسوسية وذلك من خلال تتبع نشاطة داخل ميدان التحرير وتحديدًا مع من يطلقون علي أنفسهم بالنشطاء والذي كان يستقطب من خلالهم  عن مصر معلومات سياسية وأقتصادية وعسكرية كما أنة أستطاع تكوين علاقات قوية مع بعض العناصر من السلفيين والأخوان المسلمين ودخل معهم المساجد مدعيًا أنة يريد الدخول في الأسلام وكان من أهم البارزين في مشهد (جمعة الغضب)الثانية وكان من أهم المحرضين لحرق قسم شرطة الأزبكية بالأضافة إلي تصويرة الكامل والدقيق وبأحدث التقنيات لأهم مشاهد التخريب في مصر وتمريرها لقناة الجزيرة القطرية ووسائل التواصل الأجتماعي حتي تشتعل الأحداث أكثر وأكثر وتم القبض علية ومحاكمتة ثم تم تسليمة في مقابل الأفراج عن مجموعة من المصريين المحتجزين لدي إسرائيل وتوالي بعدها كشف رجال المخابرات العامة لمجموعات كبيرة من شبكات التجسس لأجهزة أستخباراتية متنوعة داخل مصر وذلك لمحاولة منهم لملئ الفراغ الأمني بجرائم متعددة للإرهاب الدولي 
**ثم اندلعت الثورة الليبية وبينما العمالة المصرية تعاني من الحصار في بني غازي ومصراتة وطرابلس والبيضا والخمس ولكن إدارة المخابرات أدارات الأزمة بكل جدارة مع وزارة الخارجية والدفاع لتوفر ممرات أمنة بحرية وجوية وبرية لعودة أكثر من ٨٠٠ الف مصري سالمًا إلي أرض الوطن
**وعلي جسرٍ من الأشواك تشهد كل قاعات كوبري القبة قضية فلسطين والتي كانت المخابرات العامة وعلي مر العصور شاهدًا وشريكًا أساسيًا في كل النقاشات والخطوات سواء حربًا وسلمًا لتحسين أوضاع فلسطين وبالرغم من أنشغال مصر أثناء وبعد أحداث يناير أصرت مصر علي عدم نشوب حربًا أهلية في فلسطين لذلك دعمت حق فلسطين كعضوٍ في الأمم المتحدة كما أدارات مصر صفقة تبادل ( ١٠٠٠ ) أسير فلسطيني في سجون إسرائيل مقابل الأفراح عن الجندي "جلعاد شليط" من مصر 

وتصمد مصر عبر الزمان لتجسد أجمل وأقوي المعاني البطولية في مواجهة كيد الحاقدين الطامعين ومهمًا كانت الأزمات.... بيدٍ تبني واليد الأخري تحمل السلاح وسماءًا مليئة بالصقور التي لا تنام منحهم لله البصيرة لأصطياد أعداء الوطن...قبلوا بأن يعيشوا ويموتوا ولا أحد يعرف عنهم شيئًا..رجالًا أختاروا إن يبنوا معنا كلمة الوطن ولكن من خلف الستار ..فحفظ الله مصر ورجالها الشرفاء.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط