الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

برلمانية عن رد الخارجية على بيان المجلس الرئاسي في ليبيا: مصر ستواجه بحزم أي محاولة للتعدي على أمنها القومي

النائبة غادة عجمى
النائبة غادة عجمى ، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان

أعربت النائبة غادة عجمى ، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان عن تأييدها لبيان وزارة الخارجية المصرية بشأن المجلس الرئاسى الليبى،  مشيرا إلى أنه يعتبر رسالة قوية بأن مصر تحافظ على حدودها بكل الوسائل وأن أمن ليبيا جزء لا يتجزأ من الأمن القومى المصرى.

وأكدت عجمى فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد" أن مصر توجه رسالة أيضا إلى الميلشيات المسلحة فى ليبيا بأنها غير واعية بدول الجوار وأهمية أمن وأمان ليبيا ، وأنهم تحت وطأة مصالح شخصية ، وأن المشير خليفة حفتر والجيش الليبى يحمون ليبيا بعيدا عن أى مصالح وتدخلات شخصية.

وأشارت عضو لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان إلى أن المجلس الرئاسى الليبى رضا بدخول عناصر إرهابية وميلشيات مسلحة إلى الأراضى الليبية لأهداف خاصة ، وبالتالى فإن مصر تريد الحفاظ على حدودها من أي مخاطر .

وكانت وزارة الخارجية قد عبرت عبر مصدر رسمي مسئول، عن رفضها بيان المجلس الرئاسي في طرابلس الصادر أمس ، الأحد، والذي يسعى  للاستقواء على سائر الليبيين؛ استنادًا إلى دعم طرف خارجي لا يحرص على تحقيق مصالح الليبيين، بل يضع ثرواته نصب عينيه.

وأشار المصدر إلى أن المجلس الرئاسي الليبي منقوص العضوية، ويعاني حاليًا من خلل جسيم ليس فقط في تمثيل الشرق والجنوب الليبي بل تشبثه، من أجل تكريس هيمنته على مقدرات الليبيين.

وتابع "هذا المجلس يدعم تنظيمات مُتطرفة إرهابية وينُم موقفه عن استعداد لإهدار الفرصة مجددًا لإنهاء الأزمة الليبية وتحقيق الاستقرار والأمن للشعب الليبي الشقيق".

وقال المصدر الرسمي "مُعدّي بيان المجلس الرئاسي الصادر اليوم عليهم أن يُدركوا حقيقة حجمهم داخل ليبيا وأن يعوا إلى من يتوجهون بحديثهم، فمصر تُظهر من الصبر الكثير ولكنها ستكون في منتهى الحزم في مواجهة أي تطاول أو محاولة للتعدي على مصالحها وأمنها القومي". 

وأشار المصدر، إلى أن مصر تُشجع الليبيين من الوطنيين الشرفاء الحريصين على مستقبل ليبيا شرقًا وغربًا وجنوبًا، على التوافق بشأن حل سياسي عقلاني لا دور فيه للمُتطرفين، يحفظ وحدة ليبيا وسلامة أراضيها ويؤمن مستقبل أجيالها القادمة

وكان ذلك في وقت تظل يدها ممدودة بالسلام للشعب الليبي لا إلى أطراف اختارت أن تكون بوصلتها خارج ليبيا حتى وإن كان ذلك على حساب الشعب الليبي، وهو الأمر البيّن والواضح في صياغة البيان الصادر اليوم.

وقال المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، أمس الأحد، مؤتمرًا صحفيًا كان مرتقبًا كأول تعليق رسمي من القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية على كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي، أمس، بشأن الأزمة في ليبيا. 

وافتتح المسماري المؤتمر بإعلان عام جاءً استكمالًا لتحذير الرئيس السيسي للميليشيات الإرهابية بأن مدينة سرت "خط أحمر"، حيث أعلن المسماري أن القيادة العامة فرضت حظرًا جويًا في محيط سرت بطول 200 كيلومتر.

وأوضح المسماري أن "منطقة حظر التجول تبدأ شرق مدينة سرت وإلى ما بعد منطقة الهيشة، وسنتعامل مع أي هدف في منطقة الحظر الجوي التي فرضها الجيش الوطني الليبي، كما  منعنا تداول أي معلومات تتعلق بتحركات القوات المسلحة".

وأضاف "المعركة ضد الإرهاب هي معركة تتعدى حدودنا، وتركيا تهدف إلى السيطرة على النفط ومقدرات الشعب الليبي، ونثمن الموقف المصري الداعم لنا والمبنى  على أن معركتنا هي معركة قومية".

وأعلن مشايخ وأعيان  قبيلة المجابرة في  ليبيا ومصر ،  تأييدهم بما صرح به الرئيس عبد الفتاح السيسي ،  بأن أمن ليبيا هو امن مصر ، وأن مدينتي سرت والجفرة خط أحمر.

واعتبروا  أن   " إعلان القاهرة " هي الخيار الأمثل لحل المشكلة الليبية وذلك عن طريق الأمم المتحدة .

ودعا البيان الجامعة العربية اتخاذ كل مايلزم  لوقف التدخل التركي في كل من ليبيا وسوريا والعراق لأن ما  تقوم به تركيا هو إعلان حرب على الأمة العربية .

كما طالب البيان دول الاتحاد الأفريقي ودول الجوار الليبي ان تقف صفا واحدا في سبيل وقف المد الإخواني الذي أصبح يستشري في الشمال والجنوب الإفريقي. 

وأكد البيان ان مجلس مشايخ وأعيان قبيلة المكابرة في كل ربوع ليبيا ومصر يتابع باهتمام كبير ما يدور على أرض الوطن وما تتعرض له ليبيا من قبل الاخوان.

وأكدوا أن قلوبهم تنزف لما يتعرض له الوطن من خيانة عظمى  وفي الوقت الذي تضمد فيه الجراح ، لاح في الأفق شعاع مصر الكنانة ،الذي  يؤكد بأنه في العرين أسد ، فليبيا جزء من مصر وأمنها أمن مصر ، وذلك على لسان الرئيس عبد الفتاح السيسي.