الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الفلاحين تكشف الفرق بين الري بالغمر والطرق الحديثة

النقابة العامة للفلاحين
النقابة العامة للفلاحين

قال حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين، ان لكل طريقة من طرق الري ايجابيات وسلبيات ، ولاتخاذ قرار بشأن استخدام طريقة الري المناسبه ترجع لنوع التربة، ومكانها ومدي توفر المياه نوضح الفرق بين الطريقتين .

ولفت أبو صدام، إلى أن الري بالغمر هي الطريقة المستخدمة حاليا في ري معظم الاراضي الزراعية بمصر، وتعرف باسم الري بالراحة ، وهي طريقه قديمة تقسم في الارض إلي احواض صغيرة وتجري بينهما قناة صغيرة، حيث تغمر الماء كل الارض أو تحيط  النباتات من جميع الجوانب حسب طريقة الزراعه، موضحا أن هذه الطريقه تستهلك مياه كثيره ومعظم هذه المياه لايستفاد بها النبات وإنما تتبخر أو تشربها التربة، كما أن الزراعات التي تروي بهذه الطريقه تكون ضعيفه نوعا ما بالمقارنه بالمزروعات التي تروي بطرق الري الالي أو الحديث، و تستهلك هذه الطريقة كميات اسمدة كبيره بالمقارنه بما يستخدم في طرق الري الحديثه،  حيث تذاب الاسمده في التربه ولا يستفاد النبات إلا بالقليل كما أن هذه الطريقه تؤدي لزبادة الامراض مثل أمراض اعفان الجذور  وتزيد نمو الحشائش  الضاره والحشرات.
 
واضاف ان هذه الطريقة مفيدة في الاراضي ذات المياة الجوفية العالية والاراضي الملحية، لانها تغسل الارض وتضغط علي المياه الجوفيه فتمنع تطبيل الارض وطريقه مريحه للفلاح ولذا سميت الري بالراحه.

وتابع نقيب عام الفلاحين: اما طرق الري الحديث فمتعدده مثل الري بالتتقيط اوبالرش اوالري المحوري بالبيفد أو الري بالامطار الصناعيهويكون الري بالتتقيط عن طريق استخدام شبكه من الخراطيم المثقبه  لري النباتات وتنزل المياه من الثقوب نقطه نقطه ولهذا سميت الري بالتنقيط ".

واوضح عبدالرحمن ان كل انظمة الري الحديثه  تمتاز  بانها توفر المياه توفر في المستلزمات الزراعيه كلاسمده والمبيدات تنتج ثمار ذات جوده عاليه صالحه، ولكن من سلبياتها انها مكلفه وصعب تنفيذها في المساحات الضيفه وتحتاج لخبره في التعامل معها ولا ينصح باستخدامها في إلاراضي مرتفعة المياه الجوفيه ولا تجدي  في زراعة بعض المحاصيل.