الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مجلس الوزراء يعلن فتح دور العبادة السبت المقبل.. والمطاعم والكافيهات.. واستمرار عمل المواصلات العامة حتى 12 ليلا.. ويؤكد: مخزون الأدوية يكفى لـ3 أشهر.فيديو

صدى البلد



عقدت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" المستجد اجتماعها، منذ قليل، بمقر مجلس الوزراء، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عبر تقنية الفيديو كونفرانس.


واستعرضت اللجنة آخر مستجدات جهود مواجهة فيروس "كورونا" المستجد، وموقف حالات الإصابة والشفاء، وتوفير المستلزمات الطبية للمستشفيات، كما ناقشت اللجنة خطط الوزارات المعنية المختلفة للفتح التدريجي طبقًا لتطورات الوضع الصحي في البلاد.


وأعلنت اللجنة القرارات التي سوف تطبق من أول يوليو المقبل ضمن قرارات الفتح التدريجي، وذلك فلتحقيق التوازن بين الاستمرار في اتباع الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الدولة لمجابهة فيروس "كورونا" المستجد؛ وحماية سلامة وأرواح المواطنين، وفي الوقت نفسه استمرار عجلة الإنتاج.


وأعلن رئيس الوزراء مصطفى مدبولى، عن فتح دور العبادة بدءا من السبت القادم 27 يونيو، للعبادات اليومية فقط، مع استمرار تعليق الصلوات الأسبوعية.


وأكد أن الوزارة كانت حريصة على المتابعة خلال الفترة الماضية، والتأكد من توافر الأدوية، ومن تغيب الفترة الماضية عن العمل من الأطقم الطبية، يجب اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضده، مشددًا على ضرورة ارتداء المصريين الكمامات أثناء أى خروج من أجل الحماية من فيروس كورونا.


وحذر رئيس الوزراء، خلال المؤتمر الصحفى اليوم، الثلاثاء، من عدم الالتزام فى ارتداء الكمامة، مؤكدًا أن من يخالف تلك القرارات سيعرض نفسه والمنشأة للعقوبات والغرامات، وقد تصل إلى غلقها تماما، موضحا أن الحكومة تعمل على توافر العديد من الكمامات القماشية ليستخدمها المواطن لأيام حتى تناسب تكلفته المادية.


كما أعلن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، عن فتح وسائل النقل الجماعي حتى الساعة 12 منتصف الليل، وإعادة غلقها من الساعة 12 منتصف الليل، وحتى الرابعة صباحا.


وأشار إلى أن الوزارة كانت حريصة على المتابعة خلال الفترة الماضية، والتأكد من توافر الأدوية، ومن تغيب الفترة الماضية عن العمل من الأطقم الطبية، يجب اتخاذ كل الإجراءات القانونية ضده.


وأوضح أنه تمت مراجعة الشكاوى التى أتت إلى الوزارة بشأن غلق الكثير من القطاعات، خاصة قطاع الخدمات الذى يعمل به ملايين الأسر المصرية، مثل المحلات التجارية والمقاهي والكافيهات، مؤكدًا أن قطاع الخدمات عدد العاملين به 3.5 مليون مواطن، حيث إن الوزراة كانت حريصة على تحقيق التوازن فيما يخص تلك المسألة ووضع إجراءات تناسبهم.


وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن القرارات المتخذة سيتم تطبيقها اعتبارا من يوم السبت القادم 27 يونيو، وهى تخص إعادة فتح المطاعم والمقاهى والنوادى الرياضية ومراكز الشباب، منوها إلى أن المقاهى والمطاعم تبدأ بنسبة 25% من طاقة استيعابها.


وأضاف أن الفنادق بدات منذ فترة بـ 25% حتى وصلت الآن إلى 50%  اليوم بعد تقييم الوضع وعودة النشاط الاقتصادى فى هذه المنشآت، وإذ استمرت بصورة جيدة نزيد من نسب الإشغال فيها، مشددًا على أنه سيستمر منع تناول شرب الشيشة فى المقاهى والكافيهات لأنها من أشد العوامل فى انتقال المرض من شخص لآخر مهما اتخذنا إجراءات وقائية.


وأوضح أن موعد غلق كل المحال من الساعة التاسعة مساءً والمقاهى والكافيهات من الساعة العاشرة مساءً وهو إجراء تدريجى، لربما يمتد لفترة أطول طبقا لمعطيات الوقت الراهن فيما يخص عدد المصابين، مؤكدًا أنه سيتم غلق الأماكن التى يحدث بها تكدس شديد لحين تقييم الوضع فى الحدائق والمتنزهات العامة والشواطئ العامة لأننا متخوفون من التجمعات، وسننتظر لفترة زمنية ونتابع على مدار اليوم التطورات لفتح المنشآت فى فترة لاحقة حتى يستمتع المواطنون بالشواطئ العامة.


وأكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن العالم يعي خطورة أزمة فيروس كورونا، والعالم تعايش مع الجائحة لأنه مستمر لفترة، وقال: "إننا نتمسك بتطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظا على أرواح المواطنين".


وأضاف "مدبولي": "إننا نستطيع تجاوز هذه الجائحة بأفضل نتائج وأقل خسائر، وهناك رصيد استراتيجي من المستشفيات ولدينا قدرة على استيعاب أعداد الإصابات"، مشيرًا إلى أن نسبة الوفيات في محافظات القاهرة الكبرى تتجاوز 60% والمصابين 50% من إجمالي الحالات، لافتا إلى أننا نتابع يوميا وضع المستشفيات والحالات وتوافر المستلزمات الطبية.


وأوضح أن كل المنظمات العالمية أعلنت أن فيروس كورونا أصبح متوطنا وواحدا من الفيروسات التي يمكن أن نتعرض لها فيما بعد مثل الإنفلونزا، ولذلك يجب أن نتعايش معه مع اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية، منوهًا إلى أن هناك الكثير من القطاعات التي تأثرت بشكل كبير وتم مساندة الدولة لها للحفاظ على العمالة بها، معقبًا: "كل همنا الفترة ديه نفتح اقتصادنا وتعود حركة الاقتصاد تاني".


وأشار إلى أن هناك قطاعات توقفت تمامًا بشكل يؤثر على الأسر، وأن الدولة قامت بعمل إجراءات الفتح التدريجي لإعادة دوران عجلة الاقتصاد مع استمرار الإجراءات الاحترازية، مع متابعة كل التطورات أو أي شيء طارئ، مؤكدًا أنه لا بد من استمرار المواطنين على الاحتفاظ بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات أثناء أي تجمعات أو اختلاط، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الدول التي اعتقدت أن الجائحة انتهت لديها ولكن عادت إليها الإصابات مرة أخرى، لذلك ليس هناك قاعدة لديناميكية الفيروس، ولذلك يجب أن تسير عجلة الاقتصاد للقدرة على مواكبة هذا الفيروس.


وأكد أن هناك قطاعات توقفت تمامًا بشكل يؤثر على الأسر، وأن الدولة قامت بعمل إجراءات الفتح التدريجي لإعادة دوران عجلة الاقتصاد مع استمرار الإجراءات الاحترازية، مع متابعة كل التطورات أو أي شيء طارئ.


وأشار إلى أنه لا بد من استمرار المواطنين على الاحتفاظ بالإجراءات الوقائية وارتداء الكمامات أثناء أي تجمعات أو اختلاط، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الدول التي اعتقدت أن الجائحة انتهت لديها ولكن عادت إليها الإصابات مرة أخرى، لذلك ليس هناك قاعدة لديناميكية الفيروس، ولذلك يجب أن تسير عجلة الاقتصاد للقدرة على مواكبة هذا الفيروس.


وقال الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، إن الدولة حريصة على فتح المنشآت الرياضية فى الوقت المناسب، لافتًا إلى أنه على مدار الاجتماعات المتوالية لمجموعة الأزمة كان هناك مجموعة من القرارات والاشتراطات لفتح جميع المنشآت التى أعلنت لكل المنشآت المختلفة التى يجب على أى مواطن اتباعها فور دخوله المنشأة، مضيفًا أن كل الإجراءات يجب أن تتبع بالحرف وأى مخالفة ستعرض المنشأة للغلق الفورى، مشددًا على أنه نتمسك بتطبيق الإجراءات الاحترازية حفاظًا على أرواح المواطنين.


وأكد أن القرارات سيتم تطبيقها اعتبارًا من يوم السبت القادم 27 يونيو، موضحًا أنه سيتم إعادة فتح المطاعم والمقاهى والنوادى الرياضية الخاصة ومراكز الشباب، بكفاءة استيعابية 25%، ومنع الشيشة، موضحًا أنه سيتم غلق كل المحال الساعة 9 مساءً والمطاعم 10 مساءً، مع الاستمرار فى الأماكن كالحدائق والشواطئ والمتنزهات العامة.


وقال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، إن كل دول العالم تواجه تلك الجائحة تفشي الفيروس والتي أثرت بشكل كبير، وهي جائحة لم تواجهها البشرية منذ أكثر من 100 سنة، ولا نستطيع أن نحدد آلية محددة للتعامل مع فيروس كورونا، مضيفًا أن الحكومة المصرية كانت واعية بشكل كبير لإمكانيات وقدرات القطاع الطبي والصحي، وأن الدولة خلال السنوات الماضية كانت تحاول الرفع من كفاءة هذا القطاع من خلال تنفيذ الكثير من المبادرات لكل الفئات مع تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.


وأوضح أن لدينا إرثا ساهم في انهيار هذا القطاع، مما جعل هناك صعوبة على الحكومة لمواجهة جائحة كورونا، معقبًا: "كل همنا كان الأمور متخرجش عن السيطرة" أخذًا في الاعتبار ما هي إمكانياتنا وقدراتنا، مشيرًا إلى أننا حققنا نجاحا في أننا لم نواجه فترة عصيبة مثل باقي الدول مثل أوروبا وأمريكا وغيرها، برغم أن منظومتها وبنيتها التحتية أكبر وأفضل مننا، مؤكدًا أن الفترة القادمة سيكون هناك زيادة في الأعداد في إصابات فيروس كورونا.


وعلَق الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على الأدوية ونقصها في الصيدليات، لافتًا إلى أنه من الطبيعي في هذه الجائحة أن نكون مرعوبين وأن نؤمن احتياجاتنا من الدواء للوقاية من المرض، مؤكدًا أنه كان هناك تكالب في بداية الأزمة من المواطنين على السلع التموينية، ولكن الدولة وفرت كل السلع، مؤكدًا أن الدولة نجت بأنه لا يشعر أي مواطن في يوم بنقص فى السلع التموينية، مشددًا على أنه لا يوجد داع للتكالب.


وتابع: "لا يوجد أي نقص في الأدوية والمخزون يكفي لـ3 أشهر، وهناك تنسيق والمواد الخام موجودة وكل الشركات تعمل على مدار 24 ساعة"، مشيرًا  إلى أنه في خلال الأسبوع القادم ستختفى ظاهرة اختفاء بعض الأدوية من الصيدليات"، واستطرد: "أرجو من المواطنين عدم التكالب من الشراء والأدوية موجودة وستتوفر بكميات كبيرة في الفترة المقبلة".


وأشار رئيس مجلس الوزراء، إلى أن هناك الكثير من النكات الساخرة "الكوميكس" على مواقع التواصل الاجتماعي بأن الحكومة تأكد وتراهن على وعي المواطن.


وقال الدكتور مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي حول آخر مستجدات مواجهة فيروس كورونا، إنه مهما اتخذت الحكومة من إجراءات وقائية مشددة وحازمة ولم يلتزم بها المواطن، فإن هذا يكون دور المواطن وليس الحكومة، ولذلك يجب أن يعي المواطن جيدًا أنه قبل أن يخاف على نفسه يخاف على أسرته.


وأضاف أن للمواطن دورا كبيرا لعودة الحياة إلى طبيعتها، لأنه فى حال عدم التزامها بالإجراءات الوقائية والاحترازية ستتراجع الحكومة في إجراءاتها ولم يتم تطبيق الفتح التدريجي، أما العكس فهو صحيح.


وتمنى رئيس الوزراء أن تعود الحياة إلى طبيعتها مرة أخرى، وأن تنجح خطة الدولة في الفتح التدريجي، مؤكدًا أنها خطة مرنة قابلة للمناقشة في حالة متابعة الأمور على أرض الواقع وتزايد الأعداد أو قلتها على حسب ما نصل إليه من تطورات.