الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تقليص موازنة إعانات البطالة يثير أزمة في ولاية نيفادا الأمريكية

جانب من وقفة العمال
جانب من وقفة العمال

أثار قرار اللجنة المالية لولاية نيفادا الأمريكية، بتخفيض ميزانية إعانات البطالة الخاصة بالعمال الذين فقدوا وظائفهم، أو العاطلين عن العمل أزمة سياسية في الولاية.

واستمر عمال الولاية في التظاهر بعد أن أعلن حاكم الولاية تخفيضات ميزانية الإعانات من 90 مليون دولار إلى 22 مليون دولار، ورفعوا لافتات قالوا خلالها إنهم يعيشون على الفتات والإعانات التي تعطيها لهم حكومة الولاية والآن أصبحوا لا يقدرون على المعيشة.

وفي الأسبوع الأخير من شهر يونيو الجاري، وافق المشرعون في نيفادا على تخفيضات الميزانية لموازنة 2020، وبينما يجادل المشرعون بأن هذه التخفيضات ضرورية، وصوت الأعضاء بالإجماع على الموافقة على ما يقرب من 22 مليون دولار للإعانات، وبتخفيضات تقارب 67 مليون دولار تذهب لصالح وكالات وإدارات الدولة.

وركز العاملون في بعض تلك الأقسام خلال الاجتماع المالي، وجادلوا بأنهم لم يبلغوا بتخفيضات الميزانية، ولم تتح لهم الفرصة لمناقشتها.

وقال سيدريك ويليامز، موظف حكومي في قسم الرعاية والخدمات المساندة في نيفادا، إنهم لا يطلبون الكثير، فقط يطالبون بالحصول على مقعد على الطاولة خلال الاجتماع لشرح وجهة نظرهم.

وقال ويليامز: "عندما وقع حاكم الولاية على مشروع قانون مجلس الشيوخ 135، كفل لنا ذلك أن نتمكن من الحصول على مقعد على الطاولة إذا حدث أي شيء مع تخفيضات ميزانيتنا قبل فرضها". "على الأقل إجراء محادثة مع حاكم الولاية بشأن ذلك. ولم تتح لنا هذه الفرصة لإجراء هذه المحادثة."

وأضاف أن الحاكم ستيف سيسولاك لم يستجب لطلبات متعددة من الموظفين أو نقابتهم للتفاوض بشأن شروط العمل، مع العلم أنهم لم يحصلوا على أي زيادات منذ حوالي 10 سنوات، وتم تجميد الزيادات وتم تجميد الزيادات.

وأضاف أن العمال قدموا شكوى رسمية ضد الدولة، وقال العمال في الشكوى أن رفض الحاكم للتفاوض يتعارض مع قانون اتفاقية المفاوضة الجماعية لعام 2019 الذي يسمح لموظفي الدولة بمراجعة ظروف العمل بما في ذلك الإجازة.

اقرأ المزيد: