قالت دار الإفتاء المصرية، إن العقل البشري يقف حائرا أمام استحلال الجماعات الإرهابية للكذب والتزوير وترويج الشائعات لأجل تحقيق أطماعهم في الوصول إلى الحكم.
وأضافت دار الإفتاء، في فيديو موشن جرافيك، بعنوان "جماعات الكذب وترويج الشائعات"، أن سبب الدهشة والحيرة أنهم يدعون التدين ورفع راية الإسلام، وسرعان ما تزول هذه الدهشة إذا علمنا أن هذه الجماعات ليس لها علاقة بأخلاق الإسلام قريب أو من بعيد بل هم إلى النفاق أقرب منهم للإيمان.
وأكدت دار الإفتاء، أن الذي يتتبع تاريخ هذه الحركات الهدامة من نشأتها وحتى الآن يدرك تماما أن الكذب والتلون وتبديل المبادئ بحسب مصالحهم وأهوائهم هو ديدنهم ووسيلتهم الوحيدة لتحقيق أطماعهم السياسية والدنيوية.