الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

العودة للطريق الصحيح.. ميدان الساعة بدمياط أيقونة ثورة 30 يونيو

ميدان الساعة بدمياط
ميدان الساعة بدمياط

كان مجرد ميدان عام يتوسط مدينة دمياط ، قبلة المواطنين القادمين لدمياط لشراء الاثاث الدمياطى فكان علامة بازرة لتلاقي والتجول بين معارض بيع الموبيليا ومحال الحلويات التجارية ، الى ان تحول الى ايقونة للثورة وخروج المظاهرات المنددة بالنظام ومطالبة الجيش بالنزول للشارع ومسك مقاليد الحكم والوقوف بجانب الشعب وطلباته،أنه ميدان الساعه بدمياط".

لم يكن ميدان الساعه بدمياط قبلة للثوار والمتظاهريين فقط بل كان قبلة للمسؤليين والتنفييذين لاحتفال باى فعالية سياسية كاقرار الدستور وانتخاب السيسي كرئيس للجمهورية وغيرها من المناسبات السياسية التى يحرص القيادات التنفيذية بالمحافظة على مشاركة الدمايطة احتفالتهم بالميدان.

اقرأ أيضا:

ميدان الساعة بدمياط من أشهر ميادين المحافظة ,أخذ شهرته أبان احداث  25 يناير 2011 عندما أخذة الشباب ميدانا لانطلاق مظاهراتهم التى تطالب بتغير الاوضاع واسقاط النظام أنذاك.

يقع الميدان في قلب مدينة دمياط بمنطقة كورنيش النيل ,واطلق علية ميدان الثورة بعد ذلك ,أصبح المكان هو كلمة السر لكل من فصيل سياسي او شعبي يريد الخروج بمسيرة أو تنظيم وقفة احتجاجية,شهد الميادين الكثير من المظاهرات والمسيرات والوقفات الاحتجاجية وأيضا الاحتفالات.
أتخذ الميدان شهرة واسعا بمحافظة دمياط,وتحول الميدان الى مكان للتنزهة ايضا .

كان يشتهر باسم "ميدان البوسطة" قبل أن يأتي الدكتور محمد فتحي البرادعي، محافظ دمياط الأسبق، ويقوم بمشروعات التنسيق الحضاري ويستبدل باسم ميدان الساعة نظرا لان الميدان يتوسطة ساعة كبيرة الحجم ومزينة بالنباتات الخضراء.

الميدان لم يكن شاهدا على اولى فعاليات انطلاق احداث 25 يناير فقط,وانما كان شاهد على كافة احتجاجات الدمايطة على حكم الاخوان والاعلان الدستورى وغيرة من قرارات الرئيس المخلوع محمد مرسي ,وكان الميدان شاهدا على ثورة الدمايطة على حكم الاخوان والمطالبة بعزل مرسي في 30 يونيو الا ان تم اعلان عزل مرسي .مرددين هتافا موحدا وهو يسقط يسقط حكم المرشد .

الى ان سقط بالفعل حكم المرشد وسقط نظام الاخوان وانتصرت ارادة الشعب في عزل مرسي وتحول التظاهر انذاك بالميدان الى احتفال كبير بسقوط الاخوان .

تلا ذلك احتفالات عدا ومسيرات مؤيدة للجيش وتطالب وقتها المشير عبدالفتاح السيسي بخوض انتخابات الرئاسة ومن قبلها تفويضة بمحاربة الارهاب.

والان اصبح الميدان ملتقي للدمايطة لاقامة كافة احتفالاتهم المختلفة منها اقامة صلاة العيد وايضا المؤتمرات الحاشدة المؤيدة للدولة وايضا الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو او الاحتفال باى ذكرى تاريخية حيث يفضل الدمايطة ان تقام الاحتفالات بالميدان استبشارا بانه كان ايقونة نجاح ثورة 30 يونيو.