60 عاما على الاستقلال.. الكونغو الديمقراطية تحتفل بطرد المستعمر البلجيكي

تحتفل  الكونغو الديمقراطية اليوم بذكري عيد الاستقلال عن بلجيكا بعد أن نجح الشعب الكونغولى فى طرد المستعمر الأجنبي منذ 30 يونيو 1960، ليكون نموذجا للشعوب الأبية التي لا تقبل التحكم فى مصيرها من قبل احتلال خارجي يسعى فقط لتلبية مصالحه.

كانت جمهورية الكونغو الديمقراطية مستعمرة بلجيكا من 1908 إلى 1960، حيث تنافست أنذاك القوى الأوروبية المختلفة من أجل السيطرة على القارة الأفريقية في أواخر القرن التاسع عشر ، وفى ذلك الوقت تعرضت الكونغو للاحتلال من قبل الملك ليوبولد الثاني ملك بلجيكا.

عمل ليوبولد على إسناد كافة "الحقوق" لنفسه في أراضي الكونغو في مؤتمر برلين عام 1885 وأطلق على الأرض اسم دولة الكونغو الحرة، ليس ذلك وفقط ولكن تمت معاملة السكان المحليين بسوء، وأصبحت بلجيكا متحكم فى الكونغو من خلال سيطرة البرلمان البلجيكي على الدولة الحرة في عام 1908 ، مما أدى إلى إنشاء الكونغو البلجيكية.

إقرأ أيضا: كارثة صحية.. وباء الإيبولا يعود إلى دولة أفريقية

وبعد نضال ضد الاستعمار البلجيكي استطاعت الكونغو الديمقراطية الحصول على استقلالها في 30 يونيو 1960 باسم جمهورية الكونغو.ط ولكن كان بلدان أكثر شيوعًا باسم الكونغو ليوبولدفيل (البلجيكية السابقة) والكونغو برازافيل (الفرنسية سابقًا) ، وعليه في عام 1971 ، تم تسمية الكونغو ليوبولدفيل زائير.

لم تكن زائير كافيا لتميز الكونغو الديمقراطية حيث خرج الشعب الكونغولى فى  زائير في عام 1996 ، الأمر الذي أدى إلى تبني البلاد اسمها الحالي جمهورية الكونغو الديمقراطية في عام 1997.

واحتفالا بذكري الاستقلال يتم بث العروض العسكرية والعروض الأخرى على شاشة التلفزيون، هذا بالإضافة لوضع أكاليل الزهور على مقابر  الذين ماتوا في الحروب الأهلية والقتال.

والكونغو الديمقراطية مثل أى دولة إفريقية غنية بالموارد الطبيعية، و المعادن الخام.

يذكر أن جمهورية الكونغو الديمقراطية، بلد يقع في وسط أفريقيا، ويحدها من الشمال جمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان؛ ومن الشرق أوغندا، رواندا، بوروندي وتنزانيا؛ ومن الجنوب زامبيا وأنغولا؛ ومن الغرب جمهورية الكونغو ومن الجنوب الغربي المحيط الأطلسي.