في الوقت الذي ينتهك الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، سيادة الدول العربية وخاصة سوريا وليبيا ودعم الإرهاب فيهما، زعم السلطان العثماني خلال قمة افتراضية ثلاثية مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والإيراني حسن روحاني، أن أنقرة ستفعل كل ما في وسعها للحفاظ على وحدة الأراضي السورية.
وأضاف أردوغان أن تركيا ستحاول التوصل لحل طويل الأمد للصراع في سوريا.
وكان تقرير صادر من الخارجية الأمريكية عن الإرهاب في العالم خلال عام 2019، أكد أن تركيا تعتبر مصدرا لعبور الإرهابيين، الذين يسعون للإنضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والجماعات الإرهابية في سوريا والعراق.
وأفادت تقارير أخرى، بأن تركيا تواصل انتهاكاتها شمال سوريا، لا سيما في المناطق التي تشن هجومها عليها، واتهمتها الإدارة الذاتية في سوريا أنها تقطع المياه عن السكان في تلك المناطق.
ونشرت الرئيسة التنفيذية لمجلس سوريا الديمقراطية، إلهام أحمد، مقطع فيديو يصور حالة الجفاف التي وصلت إليها بعض تلك المناطق الواقعة على ضفاف الفرات في سوريا، وذلك بسبب بناء تركيا المزيد من السدود، ما جفف المياه عن المحتاجين لها.