الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

أحمد الزيات: الرئيس السيسي نجح في إعادة بناء الاقتصاد والتحول إلى الرأسمالية في 6 سنوات

صدى البلد

أكد المهندس أحمد الزيات عضو لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال الـ 6 سنوات نجح في إعادة بناء الاقتصاد المصري وإعادة هيكلته بالكامل.


واضاف «الزيات»، ان الفلسفة والسياسة الاقتصادية للرئيس السيسي اتخذت اتجاه واضح في كيفية التحول إلى السوق الحر والدولة الرأسمالية من خلال إعادة بناء الاقتصاد الوطني.

ولفت أن مصر في فترة السبعينيات والثمانينات كانت تمتلك العديد من المقومات وواحدة من كبري الأسواق الناشئة إلا أن عدم وضوح الاستراتيجية الاقتصادية كانت من أبرز التحديات بالإضافة إلي الازدواجية والاشتراكية وعدم وجود حافز للتحول إلى السوق الحر.

واضاف، مصر استطاعت أن تستعيد مكانتها في الشرق الأوسط ومع الوقت سيكون لها دور قوي في التجارة العالمية والاقتصاد العالمي بفضل ما تمتلكه من موارد بشريه ووفرة المواد الخام واستطاعت أن تحسن من بيئة الأعمال والتشريعات والقوانين بجانب وفرة الطاقة، لافتًا أن مصر حاليا تنتج أكثر من 4.800 آلاف ميجاوات طاقة في 4 سنوات.

واضاف: ما أبرز ما حققه السيسي من إنجازات في 6 سنوات ليس بتحقيق الاقتصاد ارقام بقدر ما هو تغير السياسة والفلسفة الاقتصادية من خلال التحويل الي الرأسمالية حيث شهد الاقتصاد المصري اندماج في الاقتصاد العالمي ومن المتوقع أن تستحوذ العلامة التجارية «صنع في مصر» والمنتجات المصرية على العديد من الأسواق التصدير الهامة وفي أسواق أفريقيا.

وقال عضو جمعية رجال الأعمال، ما تم بناءه في مصر خلال الستة سنوات الماضية يفوق ما تم في 50 عاما حيث يوجد حاليا أكثر من 25 الف مشروع قومي والأهم من ذلك هو مقدرة الاقتصاد المصري ليتحول من الاستهلاك والاستيراد الي الإنتاج والتصدير، مضيفًا أنه يوجد أكثر من 22 منطقة صناعية جديدة، بجانب مشروعات تنمية محور قناة السويس والمشروعات القومية في مجالات الصحة والطاقة والبنية التحتية من محطات المياه والمعالجة والصرف الصحي والكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة بالإضافة إلى شبكة الطرق القومية والتي ساهمت في تسهيل العمليات اللوجيستية والنقل فضلا عن المواني الجافة وتطوير الموانئ مثل العين السخنه والإسكندرية ونويبع وسفاجا وغيرها.

وأشار أن القيادة السياسية دائما ما تلعب الدور الأكبر في توجيه الاقتصاد من خلال القوانين والتشريعات ورسم السياسات الاقتصادية والنقدية، موضحًا أن خلال العامين الماضيين شهدنا تعديل عدد كبير جدًا من القوانين المتعلقة بالاستثمار والاقتصادية ما أدي الي جذب شريحة كبيرة من رؤوس الأموال الأجنبية بالإضافة إلي أنها عززت من ثقة الشركات في قوة الاقتصاد عن طريق طرح السندات واذونات الخزانه.

وأكد «الزيات»،  مصر  الآن أصبح لها رؤية اقتصادية واضحة وتغلبت القيادة السياسية علي المخاوف والتحديات التي تواجه التحويل الي الرأسمالية بسبب اعتماد المواطنين علي الدعم الذي عان منه الاقتصاد لعقود طويلة.
وأشار أن تغير الفكر الاقتصادي ونظرة المواطنين اتجاة الدعم وترسيخ فكر وفلسفه العمل وأهمية الإنتاج كانت من أهم التحديات التي تغلب عليها الرئيس السيسي في تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي، مضيفًا أن الرئيس نجح في ان تتحول مصر لتصبح من أهم الأسواق الناشئة في العالم وأهم الأسواق المالية في افريقيا والشرق الأوسط بجانب التحويل من مجتمع استهلاكي الي مجتمع إنتاجي والاستفادة من تيسير حركة التجارة في جذب الاستثمارات الخارجية.

واضاف، ما يحدث في مصر في خلال 6 سنوات من تنمية اقتصادية يشبه ما حدث في جنوب شرق آسيا خلال فترة الثمانينيات القرن الماضي حيث أن التجربة المصرية شبيهة بتجربة سنغافوره بجانب امتلاكها الادوات والموارد البشرية والمقومات الاقتصادية التي تؤهلها لتصبح واحدة من أقوي الأسواق الاقتصادية علي مستوي العالم، مضيفًا أن المؤسسات المالية العالمية تشيد بقوة الاقتصاد المصري وهو ما لاحظناه كرجال أعمال وقطاع خاص في معالجة الحكومة تبعات أزمة فيروس كورونا كوفيد 19 التي تأثرت بها اقتصاديات دول العالم خلال الربع الثاني من العام الجاري.

واكد ان نتيجة للإصلاحات الاقتصادية والتشريعات والمشروعات القومية التي تبنتها الدولة المصرية خلال 6 سنوات الماضية عززت من قدرة الاقتصاد المصري علي امتصاص الأثار السلبية لأزمة الاقتصادية العالمية لفيروس كورونا بالإضافة إلي أن الاقتصاد بدأ يشهد تطورًا ملحوظًا في أداء الشركات وتحولها من شركات محلية وصغيرة ومتوسطة الي شركات عالمية وعملاقة.

واشاد «الزيات» برؤية القيادة السياسية في أهمية مساهمة الشركات الوطنية في تنفيذ المشاريع القومية والتنموية للدولة ساندت بشكل كبير الاقتصاد المصري في ظل الأزمة وساهمت في رسم الملامح الرئيسيه للاقتصاد ما ادي الي افتتاح وتدشين مزيج من المشروعات الحيوية مثل مشروعات المدن الجديدة الذكية من الجيل الرابع ومشاريع البنية التكنولوجية خاصة التي تستهدف التحويل الرقمي والشمول المالي والميكنة والذكاء الاصطناعي جميعها افكار واحلام تم تنفيذها علي أرض الواقع ساندت الاقتصاد.