EN 
تلقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريرًا من منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة تابع عبره جهود المنظومة في التعامل مع شكاوى واستغاثات المواطنين الطبية من جميع محافظات الجمهورية خلال شهر يونيو 2020.
وأشاد "مدبولي"، بالتنسيق الذى يتم بين مسئولى منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء، ومسئولى وزارتى الصحة والسكان والتعليم العالى والبحث العلمى، لخدمة المواطنين المصابين بفيروس كورونا، وهو ما أدى إلى تراجع حدة الشكاوى، موجهًا شكره فى الوقت نفسه، إلى جموع الأطقم الطبية، التى تبذل قصارى جهدها لتقديم الخدمات الطبية لأهالينا المصابين فى ظل هذه الجائحة التى تصيب دول العالم المختلفة.
وفي مستهل التقرير، أكد الدكتور طارق الرفاعي، مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة، أن المنظومة حريصة على تنفيذ تعليمات الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء بالمساعدة في تلقى بلاغات المواطنين واستفساراتهم حول فيروس كورونا، بالتنسيق مع مسئولي وزارة الصحة، ووزارة التعليم العالي، وأهمية التنسيق بين غرفة العمليات المركزية بوزارة الصحة، وغرف العمليات بالمحافظات والمستشفيات الجامعية بما يُسهم في سرعة التواصل مع المواطنين وخدمة المرضى، والرد على كافة الاستفسارات، وكذا توجيهه بسرعة الاستجابة لشكاوى المواطنين وإعطاء الأولوية للشكاوى المرتبطة بالنواحي الطبية وصحة المواطن.
ولفت مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة في تقريره إلى أن المنظومة استقبلت ورصدت 21812 شكوى وطلبا واستغاثة واستفسارا تتعلق بالنواحي الطبية خلال شهر يونيو 2020، حيث تم فحصها ودراستها وتوجيهها للجهات المختصة ومتابعتها لاتخاذ اللازم بشأنها.
وأضاف أنه كان من ضمنها 17199 حالة لمواطنين من جميع المحافظات تتطلب تدخلًا طبيا سريعًا بمختلف التخصصات الطبية، منها ١٦٥٦٤ شكوى واستغاثة وبلاغ اشتباه الإصابة بـ فيروس كورونا المستجد وطلب إجراء الفحوصات الطبية من تحاليل وأشعات ومسحات، وشكاوى وطلبات بعض الإصابات المؤكدة لتوفير رعاية وعناية مركزة للعزل بالإضافة إلى علاج بعض الأمراض المزمنة لمصابى كورونا ومنها (قصور بوظائف الكبد - ضعف عضلة القلب - مناظير وغسيل كلى).
كما تضمنت 635 شكوى تطلبت تدخلًا سريعًا خلال الشهر في العديد من التخصصات الطبية الأخرى منها إجراء منظار المريء والمعدة والقنوات المرارية، وجراحات علاج تشوهات نتيجة عيوب خلقيه للأطفال، وعلاج مرضى أورام، وتوفير أسرة عناية مركزة وحضانات، وعلاج حروق وحوادث طرق وجراحات (المخ والأعصاب والعظام والأورام والقلب والصدر)، وتضمنت الجهود التنسيق مع المجالس الطبية المتخصصة لاستخراج قرارات علاج على نفقة الدولة، وقد لاقت هذه الحالات استجابات سريعة من القيادات المختصة بوزارة الصحة والسكان، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمى والمستشفيات الجامعية، وهيئة الإسعاف المصرية.
وسلطت منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء في تقريرها الضوء على أمثلة الحالات التي تم التعامل معها خلال الشهر، وفي مقدمتها استقبال استغاثة من مواطن بمحافظة القاهرة تعرضت أسرة شقيقه المكونة من خمسة أفراد لانفجار أنبوبة بوتاجاز مما أدى إلى إصابتهم بحروق متفاوتة الدرجة ما بين 80 -90% في جميع أنحاء الجسم، وتدهور شديد في مستوى الوعى وخلل في العلامات الحيوية ويحتاجون جميعهم إلى رعاية مركزة تخصص حروق، ومتواجدين بطوارئ القصر العيني ومتوافر سرير رعاية حروق واحد فقط.
وأشار التقرير إلى أنه تم التنسيق مع الدكتور محمود المتينى، رئيس جامعة عين شمس، والدكتور سامح عادل، مدير قسم رعاية الحروق بمستشفى الدمرداش، حيث تم توفير عدد 2 سرير رعاية حروق، كما تم التنسيق مع الدكتور حسين أبو الغيط، عميد كلية طب الأزهر وتوفير سرير رعاية لحالة، والتنسيق مع الدكتور احمد رزق، مدير مستشفى السلام التخصصي وتوفير سرير رعاية لحالة، وتم التنسيق مع محمد عبد السلام، مدير عام غرف العمليات بهيئة الإسعاف المصرية لنقل الحالات للمستشفيات الثلاث سابقة الذكر، وتم تسكينهم جميعًا وتقديم الخدمات العلاجية والطبية لاستقرار حالتهم الصحية.
وأوضح التقرير أنه تم استقبال استغاثة من مواطن بمحافظة القاهرة تعانى زوجته، عمرها 46 عامًا، من قيء مستمر وارتفاع بنسبة الصفراء بالدم وتحتاج إلى إجراء منظار بالقناة المرارية بصفة عاجلة بالإضافة للاشتباه بإصابتها بـ فيروس كورونا المستجد وهى متواجدة بإحدى المستشفيات غير المتوفر بها التخصص، ويحتاج نقلها إلى مستشفى حكومي متخصص.
وأضاف أنه تم التنسيق مع الدكتور سامح عشماوي، القائم بأعمال رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور محمد حسانى، مساعد وزير الصحة لشؤون مشروعات ومبادرات الصحة العامة، ورئيس غرفة العمليات المركزية لكورونا بوزارة الصحة، وهيئة الإسعاف لنقل وحجز المريضة بمستشفى معهد الكبد للعزل وإجراء التدخل الجراحي (منظار القناة المرارية) وتقديم الخدمات العلاجية طبقا لبروتوكول العلاج لاستقرار الحالة الصحية.
ولفت التقرير إلى أنه تم استقبال استغاثة من مواطن بمحافظة القاهرة تعانى نجلته عمرها سنة ونصف من نزيف بالمخ وكسر بقاع الجمجمة وكسور متعددة فى الضلوع نتيجة السقوط من علو، وفقدان الوعى وخلل فى العلامات الحيوية لأعضاء الجسم، وتحتاج إلى تدخل جراحي عاجل لوقف النزيف ومتواجدة بطوارئ احدى المستشفيات الحكومية غير المتوفر بها التخصص ويحتاج نقلها إلى مستشفى حكومي متخصص.
وأفاد بأنه تم التنسيق مع الدكتور ايمن صالح، مدير عام المستشفيات بجامعة عين شمس، والدكتور طارق يوسف، مدير طوارئ مستشفى الدمرداش، وهيئة الإسعاف لنقل وحجز الطفلة وعمل الفحوصات والتحاليل اللازمة لعمل التدخل الجراحي، لوقف النزيف وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية اللازمة لاستقرار الحالة الصحية.
وأضاف أن تم أيضا استقبال استغاثة من مواطنة بمحافظة الشرقية يعانى والدها، عمره 59 عامًا، من الإصابة بفيروس كورونا المستجد بعد التأكد من إيجابية المسحة والتحاليل والفحوصات الطبية بالإضافة إلى وجود أمراض مزمنة ( سكر- وقلب ) وكان قد قام بإجراء تدخل جراحي بالقلب ( تغيير صمام ميترالى ) وهو متواجد بالعزل المنزلي وبعد زيادة حدة الاعراض يحتاج إلى رعاية مركزة مجهزة بجهاز تنفس صناعي بمستشفى حكومي عزل.
وأوضح التقرير أنه تم التنسيق مع الدكتور ياسر السويدى، مدير غرفة العمليات الطبية بمحافظة الشرقية وهيئة الإسعاف، لنقل وحجز المريض بمستشفى بلبيس المركزي، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لاستقرار حالته الصحية.
واستقبلت المنظومة استغاثة من مواطن بمحافظة أسوان يعانى شقيقه، عمره 45 عامًا، من كسر بقاع الجمجمة ونزيف بالمخ وتدهور بدرجة الوعى وقصور بوظائف الكلى والكبد وخلل فى العلامات الحيوية لأعضاء الجسم إثر حادث سير ومتواجد بطوارئ احدى المستشفيات الحكومية، غير متوفر بها التخصص، ويحتاج نقله إلى مستشفى حكومي متخصص.
وتم التنسيق مع الدكتور احمد غلاب، رئيس جامعة أسوان، والدكتور أشرف معبد، مدير إدارة المستشفيات بالجامعة، وهيئة الإسعاف لنقل وحجز المريض بمستشفى أسوان الجامعي بالرعاية المركزة، وتقديم الخدمات الطبية والعلاجية لاستقرار الحالة الصحية.
كما استقبلت المنظومة استغاثة من مواطن بمحافظة الأقصر يعاني شقيقه، عمره 34 عامًا، من أعراض اشتباه إصابته بمرض فيروس كورونا وهو متواجد بالمنزل ويحتاج نقله إلى مستشفى حكومي للكشف وعمل الفحوصات الطبية.
وتم التنسيق مع الدكتور محمد الرملي، مدير مستشفى حميات الأقصر، وهيئة الإسعاف لنقله وحجزه وعمل الفحوصات والتحاليل التي أوضحت إيجابية الإصابة بفيروس كورونا، وتم تنفيذ بروتوكول العلاج، وتقديم الخدمات الطبية اللازمة لاستقرار الحالة الصحية.
