EN 
مازال ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا، وكذا الوفيات داخل المملكة؛ يمثل تخوفًا كبيرًا في الأوساط الصحية السعودية التي أرجعت الأسباب في الحالتين، إلى عدم الالتزام بالإجراءات الوقائية التي أعلنتها وزارة الصحة السعودية، من ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي والاجتماعي، والمواظبة على غسل اليدين بالماء والصابون.
وشهدت الآونة الأخيرة، أنباء عن أن اعتماد وزارة الصحة السعودية في بروتوكولات، علاج مرضى فيروس كورونا المستجد على عقار ريمديسيفير، هو السبب في ارتفاع نسب الوفيات بالفيروس المستجد داخل المملكة، إلا أن وزارة الصحة نفت ذلك جملةً وتفصيلاً على لسان المتحدث الرسمي باسم الوزارة، الدكتور محمد العبد العالي.
وفي تصريحات صحفية، بيّن العبد العالي، أن ريمديسيفير يعد أحد العلاجات التي تم اعتمادها ضمن البرتوكولات العلاجية في المملكة وأنه لايمكن ربط تحسن الحالات او تدهور بعضها باستخدام احد العلاجات ضمن البرتوكولات العلاجية، لافتا إلى ارتفاع نسب الوفيات ناتج عن ارتفاع أعداد الحالات الحرجة التي أصيبت بــ كوفيد 19 في الفترة الماضية.
جدير بالذكر أن إجمالي الإصابات بالفيروس المستجد داخل المملكة بلغت 217.108 حالة بعد تسجيل 3392 حالة جديدة اليوم فيما ارتفعت نسبة الوفيات إلى 2017 حالة بعد تسجيل 49 حالة جديدة.
