، عبر فيديو على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب».
وأجاب «وسام»، قائلًا: أنه يجوز للمسلم أن يقرأ القرآن ما لم يكن جنبًا، لكن أن يمس المصحف فعليه أن يكون على وضوء وهذا مذهب جماهير الأئمة.
وتابع أمين الفتوى: أن يجوز للحافظ أو للذى لا يمس المصحف قراءة القرآن بغير وضوء، أما فى حالة لو سيمسك بالمصحف فعليه أن يتوضا أولًا ثم يمس المصحف.
وأوضح عويضة خلال فيديو عبر الصفحة الرسمية للدار، أن قراءة القرآن بدون وضوء صحيحة ولا شئ فى ذلك أما لمس المصحف من غير وضوء فلا يجوز عند جهمور الفقهاء.
وأشار الى أن لمس المصحف لغير المتوضأ منعه الجمهور وقالوا لا يجوز، وبعض الفقهاء قالوا مكروها، بينما
قراءة القرآن بغير وضوء تجوز ولا حرج فإذا ربما يكون الإنسان يسًمع لنفسه أو يراجع ما حفظه أما مس المصحف فلا يجوز من غير وضوء.
وقال
الدكتور أحمد ممدوح، مدرير إدارة الفروع الفقهية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن قراءة القرآن بالصوت العالي في
الصلاة السرية مكروه، ولا يؤثر على صحة الصلاة في شيء.
وفي ذات السياق، أرسل شخص سؤالًا الى دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية يقول فيه : " هل يجوز الجهر بقدر قليل في الصلاة السرية منعا للسرحان "؟ .
ورد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء خلال البث المباشر عبر صفحة دار الإفتاء، قائلًا: " نعم يجوز، و لا حرج في ذلك.
حكم الجهر في الصلاة السرية:
وأضاف أمين الفتوى فى رده على أسئلة المتابعين على البث المباشر لصفحة الإفتاء على "فيسبوك"، أنه يستحب للمسلم أن يسر فى الصلاة السرية وأن يجهر فى الجهرية سواء كان إماما أو مأموما وليس معنى الجهر هو تعلية الصوت بشكل يسمع من خارج البيت ولكن بصوت يسمع نفسه.
وأشار إلى أن المصلى لو جهر بصوته فى الصلاة السرية متعمدا فلا يبطل هذا صلاته وليس له أثر عليها لكنه فعل شيئا ليس مستحبا فى الصلاة ولا يتطلب ذلك سجدتين سهو ولكنه ينقص من أجرها.