قال مركز الأزهر العالمي التابع للأزهر الشريف، إنه يوجد خصائص كثيرة للأشهر الحرم ميَّزتها عن بقية الأشهر الأخرىٰ، أبرزها 4 خصائص، وذلك عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».
وأوضح « مركز الأزهر» أن أول هذه الخصائص أنه: فيها يُضاعِفُ الله سُبحانه لعباده الأجرَ والثواب، كما يُضاعف الإثمَ والذنبَ، لعظمةِ وحرمة هذهِ الأشهر.
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى أن ثاني هذه الخصائص: حرمة القتال فيها؛ قال -تعالىٰ-: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَن سَبِيلِ اللهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِندَ اللهِ...} [البقرة: 217].
وتابع أن ثالث الخصائص: تشديدُ حرمةِ الظلم فيها؛ قال تعالىٰ: {...فَلَا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنفُسَكُم...} [التوبة: 36]، ورابعها: اشتمالُ الأشهر الحرُم علىٰ فرائضَ وعباداتٍ موسمية ليست في غيرها واجتماع أمهات العبادات في هذه الأشهر، وهي: الحج، والليالي العشر من ذي الحجة، ويوم عرفة، وعيد الأضحىٰ، وأيام التشريق، ويوم عاشوراء، وليلة الإسراء والمعراج -علىٰ المشهور-.