أشهر عادات العرب في عيد الأضحى.. للعرب عادات جميلة في عيد الأضحى.. ففي السعودية يبدأ صباح العيد بالتكبيرات التي تصدح في كل مكان، قبل أن تجتمع العائلة لذبح الأضحية، ويُؤخذ أجزاء منها ليتم طهوه على وجبة الفطور وهذه تعد أشهر العادات في عيد الأضحى ويتشارك الجميع المائدة محتفلين ببهجة هذا الصباح، والاضحية سنَّة مؤكَّدة عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ فقال صلى الله عليه وسلم: «مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلا أَحَبَّ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَيَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ بِمَكَانٍ قَبْلَ أَنْ يَقَعَ عَلَى الأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا» رواه الترمذي وابن ماجه.
أشهر عادات العرب في عيد الأضحى.. وتختلف الوجبات من منطقة إلى أخرى في المملكة، ويطلق على الوجبات " الهريس، المرقوق، المراهيف، المصابيب والمراصيع وغيرها وبعد ذلك يبدأ الناس بتبادل الزيارات قبل العودة إلى منازلهم، وأخذ قسط من الراحة، وبعدها يجتمعون مرة أخرى في وقت المغرب، حيث تُقام الاحتفالات التي تتضمن الألعاب الشعبية وحلويات العيد الشهيرة مثل «المعمول، والكليجا».
أما أشهر عادات المصريين، تبدأ التجهيزات لعيد الأضحى المبارك قبل أيام من حلوله. فتقوم العائلة المصرية بتنظيف المنزل وتغيير ديكوره، كما أن هناك حرصًا على شراء الملابس الجديدة خاصة للأطفال وتبدأ السيدات المصريات –كخلية النحل- التجهيز لاستقبال الزائرين أما الرجال فيكون صباح العيد حافلًا بالنسبة إليهم، بدءًا من صلاة العيد مرورًا بذبح الأضاحي وتوزيع الهدايا و«العيديات» على الأطفال وحتى الزيارات العائلية. وفي الصباح أيضًا، تحرص العائلة المصرية على إفطار أفرادها معًا بأشهى الأطباق الشعبية، والتي غالبًا ما تكون الفتة.
أشهر عادات الأضحي في مملكة الأردن فإلى جانب تكبيرات الأطفال فجرًا وصلاة العيد والزيارات العائلية وصلة الرحم وعيديات الأطفال، يحرص الأردنيون على توزيع لحوم الأضاحي بأنفسهم على الفقراء والمحتاجين. كل هذا في أجواء احتفالية تملأ الشوارع والأزقة في كل مكان. ومن ثم بعد ذلك، ويكون طعام «المنسف» الأساسي على مائدة مختلف العائلات.
وفي الجزائر هناك تقليد غريب آخر من المغرب العربي حيث يقوم الرجال هناك بتنظيم «مصارعة أضاحي» قبل حلول العيد، وتجمع هذه المصارعات حشودًا كثيرة من المتفرجين.