EN 
قال الناقد الفنى، طارق الشناوى، قابلت محمود رضا منذ حوالى 5 سنوات، كنا فى مهرجان الأقصر للسينما الأوروبية، معقبا: "كان بقالى سنين ما شفتهوش، ولياقته البدنية والعقلية عظيمة، ولكن حسيت بمدى تقصيرنا فى حق هذا الرجل، لأن هذا الرجل وعائلته، قدموا أشياء عظيمة، وأصلوا الرقص الشعبي، وكان لديهم رسالة وهدف".
وتابع الشناوي خلال برنامج "المصرى أفندي"، على القاهرة والناس، حينما سافر محمود رضا وشقيقه في الخارج، وجدوا الإسبان لهم رقصات والإيطاليين لهم رقصات، فسأل "أين الرقصة المصرية"، فقرر مع شقيقه أن يجوبوا محافظات مصر للبحث عن الرقصات المصرية المختلفة.
وأضاف، نشطوا الذاكرة، والجزء الجمالى فى مصر عميق، فكان معهما الملحن على إسماعيل الذى عبر عن الرقصات بالنغمة، وأيضا شاركهم الشاعر مأمون الشناوى، ومع كل ذلك لم نعط محمود رضا ما يستحقه.
محمود رضا واحد من أساطير الرقص فى مجال الفن الشعبى المصرى، حيث أسس مع شقيقه على رضا فرقة "رضا" للفنون الشعبية فى نهاية الخمسينيات، حيث طاف بعدة بلدان بالصعيد والأرياف حتى يتعرف على العادات والتقاليد وطريقة اللبس والرقص فى الأفراح أو المناسبات".
