EN 
ألقت الممثلة الأمريكية السابقة "ميجان ماركل" أول خطاب علني لها منذ انفصالها وزوجها الأمير "هاري" رسميًا عن العائلة المالكة البريطانية، يوم الثلاثاء الماضي، حيث ظهرت في مقطع فيديو مُسجل مسبقًا في إطار قمة عالمية عبر الإنترنت عقدتها مبادرة "Girl Up"، وهي عبارة عن حملة تابعة لمؤسسة الأمم المتحدة تهدف لدعم الفتيات وتعزيز مهاراتهن وفرصهن ليصبحن قائدات عالميات.
وبعد أحدث ظهور لها، قامت خبيرة لغة الجسد "جودي جيمس" بتحليل شخصية "ماركل"، البالغة من العمر 38 عامًا، من خلالها خطابها وطريقتها في التعبير عن آرائها، حيث أكدت أن خطابها الحماسي أظهرها في "أوج ثقتها وقوتها الإلهامية" في أعقاب تخليها عن واجباتها الملكية.
وأشارت خبيرة الجسد كذلك في تصريحات لصحيفة "ميرور" البريطانية إلى أن نبرة "ميجان ماركل" خلال خطابها كانت هادئة بشكل عام وموزونة ودافئة كما غلب عليها الطابع العاطفي في نهاية حديثها.
وأضافت أنه من الواضح في رأيها أن لغة الجسد هي الأداة التي تستخدمها "ماركل" من أجل إضفاء مصداقية وثقلًا على كلامها، مشيرة إلى عدم وجود صياح مثلًا أو غضب أو تلويح بالذراعين خلال توجيهها رسالة في حديثها عن تحدي الأعراف وترك تأثير ذي معني في هيكل السلطة، كما استطاعت من خلال تعبيرات وجهها وإيماءاتها ولحظات توقفها عن الحديث وتواصلها البصري وحركات عينيها ويديها من جعل كلماتها لا تُنسى.
وأفادت "جيمس" بأن الهدف من الطريقة التي اتبعتها "ماركل" في إلقاء خطابها هو أن تبدو كـ"معلمة حكيمة" وليس "متمردة غاضبة"، مؤكدة أنها تمكنت بالفعل من التعبير عن شغفها ومشاعرها القوية حيال تحدي الأعراف وإحداث تغيير مؤثر بنبرة هادئة.
يذكر أن الأمير "هاري" و"ميجان" انتقلا إلى مدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية برفقة طفلهما "آرتشي" في نهاية شهر مارس الماضي عقب تخليهما عن واجباتهما الملكية والاستقلال عن العائلة المالكة البريطانية في قرار أثار جدلًا واسعًا وحالة استياء لدى أفراد العائلة المالكة منذ بداية العام الجاري.
