الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كتاب جديد يزعم: كيت ميدلتون حذرت الأمير هاري من التسرع في زواجه بـ ميجان ماركل

حفل زفاف الأمير هاري
حفل زفاف الأمير هاري وميجان ماركل

زعم كتاب جديد حول العائلة المالكة البريطانية، بعنوان "Royals At War"، أن العائلة المالكة كانت قلقة حيال تسرع الأمير "هاري" في قرار الزواج من الممثلة الأمريكية السابقة "ميجان ماركل"، لدرجة أن "كيت ميدلتون"، زوجة شقيقه الأكبر الأمير "ويليام"، أخذته جانبًا لتحذيره.

وبحسب ما ورد في تقارير وسائل إعلام بريطانية، فإن الكتاب المشار إليه من تأليف الصحفيين الاستقصائيين "ديلان هوارد" و"آندي تيليت"، وقد نُشر أمس، الثلاثاء؛ ويزعم مؤلفا الكتاب أن "كيت" حثت الأمير "هاري" على التروي في علاقته بـ"ميجان ماركل"، لأن اندماجها مع العائلة سيتطلب "وقتًا ورعاية واهتمام".


يذكر أن الأمير "هاري"، البالغ من العمر 35 عامًا، تزوج من "ماركل"، 38 عامًا، في شهر مايو لعام 2018، وكانت علاقته بزوجة شقيقه "كيت ميدلتون" وثيقة، حيث كان يشير إليها باعتبارها "الشقيقة الكبرى التي لم يحظ بها".

وجاء في تقرير لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن علاقة "هاري" بـ"كيت" وبشقيقه "ويليام" مازالت متوترة، عقب انتقاله إلى مدينة "لوس أنجلوس" الأمريكية برفقة زوجته وطفلهما "آرتشي"، البالغ عمره عام واحد، وسط شائعات وأقاويل تفيد بوجود خلاف واضح بينه وبين شقيقه، وعدم اتفاق "كيت" و"ميجان" معًا.

ومن بين المزاعم التي وردت في الكتاب والتي تناولتها صحيفة "ديلي ميل" أن الأمير "ويليام" كانت لديه مخاوف بشأن علاقة "هاري" بـ"ميجان"، وقد أخذ شقيقه جانبًا ليسأله عما إذا كانت هي المناسبة بالنسبة إليه، وذلك بعد وقت قصير من مقابلتها، وفقًا لما ذكرته مصادر مطلعة.

ويعتقد المؤلفان أن أكثر ما جذب الأمير "هاري" إلى "ميجان" ثقتها والتزامها وطموحها وشخصيتها القيادية، لأنه كان "لا شعوريًا يبحث عن شخصية لتحل محل الأم التي حُرم منها في سن مبكرة".

وأشار المؤلفان إلى أن "كيت" حثته على عدم التسرع وأخذ الأمور بروية، وذكرته بلطف بأن "ميجان" لها حياة وماض ومسيرة مهنية مختلفة تمامًا، وأن اندماجها مع العائلة المالكة سيتطلب وقتًا.


لكن هذه المخاوف جعلت الأمير "هاري" يصبح مقتنعًا بأن العائلة المالكة وحتى المساعدين في القصر ضده وضد شريكة حياته الجديدة؛ وفي الوقت ذاته أوضح المؤلفان أن أفكار "هاري" لم يكن لها أساس من الصحة، وأن العديد من المسئولين الملكيين كانوا معجبين بـ"ميجان".

وخلص المؤلفان "هوارد" و"تيليت" إلى أن الخلاف أو الصدع الذي شهدته العائلة المالكة بعد وصول "ميجان" كان يمكن تجنبه في حال تمكن "هاري" من تفهم مخاوف شقيقه وتقبلها بالشكل المقصود.