الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تمنع أزمة كورونا الأمير تشارلز من دعم نجله هاري وميجان ماركل ماديًا؟.. اعرف القصة

الأمير تشارلز ونجله
الأمير تشارلز ونجله هاري وميجان ماركل

كشف تقرير لصحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية نُشر اليوم، الجمعة، أن الدخل السنوي للأمير "تشارلز"، نجل الملكة "إليزابيث الثانية"، من دوقية "كورنوال" زاد بنسبة ثلاثة في المائة ليصل إلى 22.2 مليون جنيه إسترليني، لكنه من المتوقع أن يشهد تراجعًا كبيرًا العام المقبل بسبب جائحة "كورونا".

وكانت تقارير إخبارية سابقة قد أشارت إلى أن الأمير "تشارلز" من المقرر أن يقوم بدعم نجله الأمير "هاري" وزوجته "ميجان ماركل" ماديًا في حياتهما الجديدة عقب انفصالهما رسميًا عن العائلة المالكة البريطانية، وذلك عن طريق دخله الاستثماري الخاص، لكن صحيفة "ديلي إكسبريس" تشير إلى أنه قد يواجه صعوبة في ذلك في ضوء التوقعات بأن يشهد دخله السنوي للعام المقبل انخفاضًا كبيرًا.


وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الأمير "تشارلز"، بصفته وريثًا للعرش، يحق له الحصول على الفائض الناتج عن محفظة الأراضي الواسعة والمباني والاستثمارات المالية الخاصة بدوقية "كورنوال"، إلا أنه بدلًا من استخدام العائد المادي من الدوقية، فإنه سوف يستخدم أمواله الخاصة لمساعدة "هاري" و"ميجان" في حياتهما الجديدة بأمريكا الشمالية.

لكن مصدرًا مقربًا من ولي العهد البريطاني حذر من أن هذه الأموال ليست بمثابة "مصدر لا ينضب من المال"، وأنه سيسعى لمراجعة الترتيبات المالية للزوجين في العام.

ووفقًا لـ"ديلي إكسبريس"، فإنه يقال إن الملكة "إليزابيث الثانية" قلقة من احتمالية استخدام الزوجين صفتهما الملكية لتحقيق مكاسب مادية، ولذلك فسوف تقوم بمراقبتهما عن كثب.


يذكر أن الأمير "تشارلز" يستخدم دخله من الدوقية في دفع تكاليف واجباته الرسمية ومكتبه في "لندن" وكذلك في الأعمال الخيرية، كما يقوم بتمويل الواجبات الرسمية لدوق ودوقة كامبريدج الأمير "ويليام" و"كيت ميدلتون"، بالإضافة إلى بعضًا من نفقاتهما الخاصة؛ وكان سيقوم بالأمر ذاته مع "هاري" و"ميجان" من دخله السنوي (2019-2020).

وكان "هاري" وزوجته قد تخليا رسميًا عن مهامهما الملكية في شهر مارس الماضي.. في نهاية العام المالي؛ وتم آنذاك تأكيد أن الأمير "تشارلز" سيواصل تقديم مساهمات مالية خاصة للزوجين أثناء بدء حياتهما الجديدة في الولايات المتحدة.