ريال مدريد بطلًا للدورى الإسبانى.. زين الدين زيدان المفتاح السحرى للنادى الملكى

وزين الدين زيدان نجم منتخب فرنسا والمدير الفنى لريال مدريد، خير مثال يحتذى به كأحد أفضل المدربين الحالين والذى نجح في إعادة الروح للاعبيين بعد عودته من جديد للفريق، وإنقاذهم من المستوى المتدنى الذي ظهروا به قبل مجيئه، وتتويجه بالدورى الإسبانى للموسم الجارى.

فتوج ريال مدريد بقيادة مدربه الفرنسي بلقب الدورى الإسبانى للمرة الثانية له مع الفريق، بعد هزيمة منافسه برشلونة بنتيجة هدفين لهدف، وفوز ريال مدريد بنفس النتيجة، ليكون اللقب رقم 34 في تاريخ النادي.

يستعرض موقع "صدى البلد" في التقرير التالى، نتائج ريال مدريد قبل وبعد عودة زيدان لقيادة الفريق على النحو التالى:-

زين الدين زيدان والنادى الملكى

حقق الفرنسى زين الدين زيدان، تاريخًا كبيرًا مع ريال مدريد سواء وهو لاعبًا أو مدربًا لهم، فحصل على 9 ألقاب خلال موسمين ونصف، منذ توليه المسؤلية في يناير من عام 2016، وحتى رحيله، قبل عودته مجددًا بالموسم الجارى.

أبرز ألقاب زيدان مع ريال مدريد، كانت ثلاثية دورى أبطال أوروبا، والتي كان أخرها نسخة العام قبل الماضي، أمام فريق ليفربول الإنجليزي .

بالإضافة إلى 2 كأس السوبر الأوروبى، ولقبين كأس العالم للأندية، ولقبين للدورى الإسبانى، لم ينجح أحد فى تحقيقهم منذ عام ٢٠٠٣، وكأس السوبر الإسبانى.

إحصائيات زيدان مع ريال مدريد خلال الموسم الجارى

تولى زيدان القيادة الفنية لفريق ريال مدريد خلفًا للإسبانى سانتياجو سولاري، في شهر مارس الماضى، وجاء ذلك بعد خروج الفريق الملكى من بطولة دورى أبطال اوروبا النسخة الماضية، التى توج بها فريق ليفربول والكأس الإسبانى، وابتعاده في جدول ترتيب الدوري قبل مجيء زيدان.

نتائج الفريق الملكى تحسنت بشكل كبير بعد عودة زيدان، ونجح فى تتويج ريال مدريد بلقب جديد يضاف لتاريخه مع الفريق، بعدما حصل على لقب السوبر الإسبانى أمام فريق أتلتيكو مدريد، فى مباراة قوية امتددت إلى الأشواط الإضافية وضربات الترجيح لحسم الفائز.

ولم يكتف المدرب الفرنسى بلقب السوبر الإسبانى فقط بعد عودته للفريق، بل انتزع لقب غالى ومهم للنادى الملكى، بعد منافسة قوية مع الغريم التقليدى فريق برشلونة، وتوج بالدورى الإسبانى قبل نهايته.

ماذا قدم ريال مدريد مع سولارى؟

قاد سولاري الفريق في 4 مباريات، كمدرب مؤقت، نجح خلالهم في تحقيق 4 انتصارات، في كأس الملك ضد مليلية، وفيكتوريا بلزن بدوري الأبطال، وبلد الوليد وسيلتا فيجو بالليجا، حيث سجل الفريق 15 هدفًا واستقبل هدفين فقط، لتستقر الإدارة على منحه الفرصة، ليوقع على عقد حتى صيف 2021.

وفي أول مباراة له كمدرب دائم، تلقى الهزيمة بثلاثية نظيفة ضد إيبار في الليجا، لكن الفريق استعاد بعدها نغمة الانتصارات، قبل السقوط الآخر ضد سسكا موسكو بدوري الأبطال بثلاثية دون رد.

نجح سولاري فى قيادة ريال مدريد لتحقيق لقب كأس العالم للأندية، وهو اللقب الوحيد الذي حققه مع المرينجي، بعد انتصارين على كاشيما أنتلرز الياباني في نصف النهائي، والعين الإماراتي في النهائي.

ومر الفريق بحالة من تذبذب النتائج في بداية الموسم الجارى، بعد العودة من مونديال الأندية، قبل أن يعود الفريق لطريق الفوز مرة أخرى، ولكن بدء الانهيار من جديد بالهزيمة ضد جيرونا، وبعدها توالت المصائب على الفريق.

وخلال 28 مباراة كمدرب مع ريال مدريد، حقق سولاري 18 انتصارًا، وتعادلين، و8 هزائم.