قال المحلل السياسي الليبي عبد الحكيم معتوق، إن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال لقائهبشيوخ وأعيان القبائل الليبية رسالة سلام وطمأنة للشعب الليبي وأيضا رسالة ردع، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي أراد أن يبعث من خلال كلمته أيضا رسالة لأوروبا وأمريكا أنهراهن على الجذور وليس القشور كما يعتقدون.
اقرأ أيضاً:-
السيسي: سنواجه أى تحرك يضر بالأمن القومي ومصر لديها اقوى جيش بالمنطقة.. فيديو
وأوضح "معتوق"، فى تصريحات خاصة
لــ صدى البلد، أن القبائل الليبية تمثل جذور المجتمع الليبي والتي تشكل أهم
مكوناته وتعتبر غطاء لكل الشرائح الأخرى
سواء كانت منحازة للوطن أو لديها أجندات فهى
قادرة على أن ترفع الغطاء عن الجماعات التكفيرية والخارجة عن القانون، مؤكدًا أن
خطوة التعامل مع القبائل الليبية من منطلق مستوى المصالحة هي جوهر الاتجاه الصحيح و
تؤسس لقاعدة درء الخطر وتجسير الفجوات التي أسستها أجندات خارجية ومزقت النسيج
الاجتماعى وحدت بالليبيين بالاستقواء بالخارج.
وأشار المحلل السياسي الليبي، أن مصر ممثلة فى القيادة السياسية والعسكرية والدبلوماسية لا يمكن لهم أن يقبلوا بأن تعيش ليبيا هذه الفوضى الأمنية على حدودها التى تمتد نحو ألف كيلومتر مع مصر، والتى تسلل من خلالها إرهابيون وأسلحة ونُفذت عمليات نوعية داخل مصر بتخطيط وتدبير العناصر الإرهابية فى مدينة درنة والدليل على ذلك هو العملية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية بالتنسيق مع الصاعقة والتى أفضت إلى القبض على هشام عشماوى واعترافاته وكيف كان يتلقى الدعم ويوصل له السلاح.
وأكد "المحلل السياسي الليبي"، أن
خطوة أمس تعد استنهاضا للهمم وتنسجم مع نطاق جامعة الدول العربية وقرارات القمم
العربية وهذه نخوة عربية وهذا دور مطلوب وليس تدخلا فى مواجهة مشروع تركى عثمانى فارسي
والذى يريد أن يحاصر ويطبق على ما تبقى من دول عربية ضعفت قواها بفعل الأزمات
المتكررة.