الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

قبل الإعلان عنها.. ننشر توقعات النواب لخطة العام الدراسي الجديد

طلاب
طلاب

أكد نواب لجنة التعليم بمجلس النواب، ضرورة تطبيق منظومة التعليم الحديثة خلال العام الدراسي الجديد للتعليم ما قبل الجامعي، خاصة في ظل انتشار فيروس كورونا، بالاعتماد على التعليم المدمج (المباشر مع الأونلاين)، واستمرار منصات التعليم التي أطلقتها الوزارة وأهمها بنك المعرفة المصري، مشيرين إلى أن المنظومة الحديثة لن تلغي التعليم المباشر.

كان ذلك بعدما أعلن الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، مواعيد العام الدراسي الجديد والذي سيبدأ يوم 17 أكتوبر 2020 ويستمر حتى 24 يونيو 2021 (مدة الدراسة الفعلية 33 أسبوعًا)، ومن المقرر إعلان خطة العام الجديد قريبا، كما تعقد لجنة التعليم بالبرلمان اجتماعا مع الوزير في هذا الشأن، غدا الاثنين. 


وفي هذا السياق، يعرض "صدى البلد" مقترحات وتوقعات النواب بشأن خطة العام الدراسي الجديد بالمدارس في ظل كورونا:

1. إجراء تعديل تشريعي لإتاحة التعليم المدمج بالمدارس، نظرا لعدم وجوده بالقانون، وذلك حتى نعطي الحق للمدرسة بتطبيق التعليم الإلكتروني بجانب التعليم المباشر، حتى تكون تكون شهادة المدرسة معتمدة ومعترف بها دوليا.


2. تقليل أيام الدراسة بالمدارس لتصبح يومين فقط حدًا أقصى إلى جانب تقليل الكثافة بالفصول عن طريق تقسيم كل صف إلى 3 مجموعات قليلة الأعداد بحسب كثافة كل مدرسة.

3. كل مجموعة تحضر يومين فقط وباقي الأسبوع يتم الاعتماد على التعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد، على أن تكون الامتحانات إلكترونية بدلا من الأبحاث.

4. تطبيق التعليم المدمج أو الهجين في المدارس خلال العام الدراسي الجديد، على أن يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات، بحد أقصى 25 طالب بالمجموعة الواحدة داخل الفصل، ويكون الحضور لمدة يومين، بجانب مد ساعات اليوم الدراسي إلى الخامسة أو السادسة مساءً.

5. هذا فيما يخص التعليم المباشر، أما التعليم الأونلاين سيكون من المنزل باقي أيام الأسبوع عبر منصات التعليم.

6. تأهيل البنية التحتية بالمدارس لتطبيق التعليم المدمج أو الهجين، بجانب تدريب الطلاب والمدرسين جيدا على هذا النظام، وتدريبهم على الامتحانات الالكترونية، تمهيدا لتطبيقها بدلا من الأبحاث، فضلا عن وضع حوافز للطلاب لتشجيعهم على النظام الجديد.

7. تطبيق اللامركزية خلال تطبيق هذا النظام بمعنى أن تكون لكل مدرسة استراتيجيتها الخاصة والتي تراها مناسبة لتطبيق النظام، فضلا عن التنسيق المستمر مع المديريات والإدارات التعليمية وإدارة كل مدرسة لضمان تنفيذ التعليم المدمج باحترافية.