EN 
احتلت ثورة 23 يوليو عام 1952 مكانة كبيرة في الوسط الأدبي، على مدار السنوات الماضية، كونها أحد أهم الأحداث في تاريخ مصر المعاصر، لما خلفته من آثار سياسية واجتماعية واقتصادية، وشغلت تفكير الكثير من أصحاب الرؤي والمفكرين والمؤرخين والأدباء، مما دفعهم للبحث والتنقيب وإثراء المكتبة التاريخية والعربية بالعديد من الكتب والأعمال الأدبية، هذا إلى جانب حرص بعض الضباط الأحرار ممن شاركوا في الثورة وعلى رأسهم القائد العام للقوات المسلحة وقتها اللواء محمد نجيب - أول رئيس للجمهورية - على كتابة شهادته عن ثورة 23 يوليو التي نقلت مصر من النظام الملكي إلى النظام الجمهوري، وغيرت وجه القارة الأفريقية بعد أن فتحت الباب أم حركات التحرر للبلدان الأفريقية.
ونرصد في هذا التقرير أبرز الأعمال الأدبية والفكرية والتاريخية التي تناولت ثورة 23 يوليو.
وفي مقدمتهم كتاب "الآن أتكلم" لخالد محيي الدين، "مذكرات صلاح نصر"، و"مذكرات عبد اللطيف البغدادي" و "22 يوليو: أطول يوم في تاريخ مصر" لجمال حماد، و"أسرار معركة الحرية" لحسن عزت، و"أسرار ثورة 23 يوليو 1952" لفتحي رضوان ، "البحث عن الذات" لأنور السادات، و"كنتُ رئيسًا لمصر" (محمد نجيب)، "أوراق سياسية" (سيد مرعي)، "مذكرات كمال الدين رفعت"، "الأسرار الشخصية لجمال عبد الناصر" (محمود الجيار)، "التاريخ السري لحكم جمال عبد الناصر" (منير حافظ)، "مذكرات كريم ثابت"، "ليلة ثورة 23 يوليو.. أوراق يوسف صديق"، "قصة ثورة 23 يوليو" للكاتب أحمد حمروش الصادر عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر والتوزيع عام 1977، "ثورة 23 يوليو وتصفية الاستعمار في افريقا 1952 - 1967" للكاتب أحمد يوسف قرعي عن مركز الدراسات الاستراتيجية بالأهرام 1978، "سنوات الغضب.. مقدمات ثورة 23 يوليو" للكاتب صبري أبو المجد عن دار الحرية 1989، "، وثورة 23 يوليو 1952 وأصولها التاريخية" للكاتبان محمد محمد أنيس ومحمد رجب الجزار عن دار النهضة العربية 1969، و"سقوط نظام - لماذا كانت ثورة يوليو لازمة؟" للصحفي الراحل محمد حسنين هيكل، وفلسفة الثورة.. صدر الكتاب للراحل "جمال عبد الناصر والذي حرر أفكاره وصاغها الصحفي الراحل "محمد حسنين هيكل".
ومن الروايات التي تناولت الثورة لنجيب محفوظ، 'الشحاذ''، ''اللص والكلاب''، ''ثرثرة فوق النيل''، ''ميرامار'' و''الطريق''. وهي الروايات المنشورة بين 1962 و1967 وفي ''الكرنك '' المنشورة سنة 1974، وأيضًا رواية "أنا حرة" لإحسان عبد القدوس، ورواية "رد قلبي"، الصادرة بعد الثورة بثلاثة أعوام، للكاتب يوسف السباعي.
