قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس موسوي اليوم الخميس، إن البلاد تحبط آلاف الهجمات السيبرانية كل يوم، معتبرًا الولايات المتحدة المشتبه الرئيسي فيها، لكن الحرائق الأخيرة في عدد من المواقع الإيرانية الحساسة لا علاقة لها بالجهود المزعومة من قبل الحكومات الأجنبيّة.
وذكر عباس موسوي أن الهجمات الإلكترونية قد زادت مؤخرًا في نطاقها، والمتهم بها الحكومات الأجنبيّة.
ونقلت وكالة مهر الرسمية للأنباء عن موسوي قوله إن "الحرائق الأخيرة لا علاقة لها بالهجمات الإلكترونية. ومن الطبيعي جدًا أن نقول أنه من الآن فصاعدًا، ستكون الحكومة الأمريكية المشتبه الرئيسي في أي هجوم إلكتروني يتم شنه على إيران، ما لم يثبت خلاف ذلك".
وذكر موسوي أن أيا من الهجمات الأخيرة لم تحقق أهدافها ، دون إعطاء مزيد من التفاصيل، مضيفا أن إيران تحتفظ بحق الرد بأي وسيلة ضرورية.
جاءت تصريحات موسوي بعد يوم من تصريح نائب إيراني بأن انفجارًا وحريقًا في موقع ناتانز النووي نتج عن "خرقا أمنيا".
اقرأ المزيد:الحوثي يكشف عن اتصالات غير رسمية مع السعودية.. وتلويح بوقف القتال
ولم يوضح النائب القدوسى ما الذي يقصده بـ "خرق أمني"، وأشار راديو فاردا إلى أن المصطلح الفارسي الذي استخدمه يمكن ترجمته أيضًا على أنه تسلل أمني، مما قد يشير إلى أن الانفجار جاء من داخل المبنى.
وفقًا لتقرير صحيفة نيويورك تايمز في وقت سابق من هذا الشهر، كان الانفجار على الأرجح نتيجة لقنبلة زرعت في المنشأة، ربما عند خط غاز إستراتيجي.
وقد نسبت تقارير وسائل الإعلام الأمريكية الانفجار الذي وقع في ناتانز إلى إسرائيل، وقيل إنه ألحق أضرارًا بمصنع لتجميع أجهزة الطرد المركزي.