الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مسئول بلجنة الإخوان الإعلامية: نفبرك الفيديوهات من مركزنا بالإسكندرية لتأليب الرأى العام

الاخوانى
الاخوانى

أدلى الإخوانى إبراهيم سعيد باعترافاته أمام الأجهزة الأمنية عقب القبض عليه ضمن خلية الإخوان الإعلامية .

وقال : "انضميت للجماعة الإرهابية عام 90 والتحقت باللجنة الاعلامية عام 2005 وحاليا مسئول لجنة الانتاج الفنى التابعة للجنة الإعلامية الآونة الأخيرة حالنا تكليفات من قيادات الإخوان فى تركيا وقطر بفبركة فيديوهات عن أحداث كورونا وسد النهضة والأزمة الليبية وانتخابات مجلس الشيوخ".

وأضاف : "بسبلم الدعم المادي من مسئول الحركى رمزى وبعد ذلك يقوم فريق الإنتاج بالاسكندرية بتقطيع الفيديوهات وإضافة أصوات و أرقام غير حقيقية وبعد ذلك ننشر بها على قنوات الشرق ومكملين وبعد ذلك يتم نشرها على مواقع التواصل الاجتماعى".


وكانت  وزارة الداخلية نجحت في كشف المخططات العدائية لتنظيم الاخوان الإرهابي، رصدت معلومات قطاع الامن الوطنى اصدار قيادات التنظيم الهاربة بالخارج تكليف بعدد من العناصر الاخوانية والمتعاونين معهم بالبلاد بالعمل على تنفيذ مخططهم الذى يستهدف اثارة الشائعات والبلبلة في أوساط المواطنين تزامنا مع بدء الاستحقاقات الانتخابية من خلال انتاج واعداد تقارير وبرامج إعلامية مفبركة تتضمن اخبار مغلوطة عن الأوضاع الداخلية بالبلاد ومؤسسات الدوله وترويجها عبر شبكة الانترنت وقنوات الفضائية الاخوانية التي تبث من الخارج. 

تم تحديد العناصر الاخوانية القائمة على هذا المخطط من الهاربين بتركيا ابرزهم الارهابى الاخوانى الهارب عماد البحيرى والارهابى الاخوانى الهارب حسام الشوربجى والارهابى الاخوانى الهارب سيد توكل والارهابى الاخوانى الهارب حمزة زوبع.

وأكدت المعلومات اضطلاع المعلومات الإرهابية في اطار تنفيذ مخططها بإستغلال احدى الوحدات السكنيه بالإسكندرية وتجهيزها كإستديو لإعداد اعمال المونتاج الخاصة بالمادة الإعلامية المفبركة حيث تم استهداف الاستديو وضبط القائمين عليه .

وهم الارهابى الاخوانى هشام متولى الشوبكى، والارهابى الاخوانى اسلام علوانى حجازى، والارهابى الاخوانى إبراهيم سعيد إبراهيم والارهابى الاخوانى محمد محمد سعيد  والارهابى الاخوانى محمد احمد شحاته، والارهابى الاخوانى صهيب سامى الزقم.

وعثر داخل الاستديو على العديد من الكاميرات وأجهزة الحاسب الالى وأدوات المونتاج والتصوير وعدد من الفيديوهات المفبركة حول الأوضاع الداخلية بالبلاد تمهيدا لترويجها.

تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات وأكدت وزارة الداخلية استمرار التصدي بكل حسم لأية محاولات تستهدف اثارة البلبلة والنيل من استقرار البلاد