الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

كيفية أضحية العيد والحكمة من مشروعيتها

كيفية اضحية العيد
كيفية اضحية العيد

كيفية أضحية العيد .. اتفق الفقهاء على أنه يجوز عمل الأضحية عن الميت في عيد الاضحي المبارك.

الوكالة في الأضحية
كما اتفق الفقهاء في كيفية اضحية العيد، على جواز الوكالة في ذبح الأضحية ، فيرى الإمام مالك أنه يجوز الوكالة فيى الأضحية فيضحي الرجل عن غيره والإمام أحمد بن حنبل، والشافعي وأبو حنيفة، لأن الوكالة من العقود التي يجوز فيها النيابة 

كما أن اضحية العيد من العبادات غير البدنية وبالتالي يجوز فيها النيابة والوكالة ويكره أخذ المضحي من شعره وأظافره كراهية التنزيه ولا تؤثر في صحة الأضحية ولم تصل للمنع

قص الشعر والأظافر للمضحي
لا علاقة لقص الأظافر وابشعر بالأضحية لان المحرم محرم في الحج وغير المحرم غير محرم، والتشبه بالمحرم ليس معناه التقيد بالأحكام التي عليه، والرسول ﷺ قال: لا يأخذ من شعره ولا من ظفره ولا من بشرته شيئًا، والحديث روي عن أم سلمة وكانت قد سمعت النبي يخاطب أهل المدينة وهم ذاهبون إلى الحج وفهمت أن النبي يقصد عامة المسلمين من الحجيج وغيرهم، وهذا ما انتبهت إليه أم المؤمنين السيدة عائشة واعترضت عليه 

على من تجب الأضحية
القدرة في الأضحية تعنى أن يملك المضحي ثمن الأضحية وزيادة عن حاجته، أو امتلاك ثمن الأضحية وزيادة عن حاجة الرجل وبيته وأهله في أيام عيد الأضحى الأربعة أي يكون معه طعام وشراب لمدة أربعة أيام.

ويرى الإمام أحمد بن حنبل، يرى أن القدرة معناها أن يقدر على ثمن الأضحية حتى لو بالسلف أو الاستدانة طالما أنه يقدر على السداد بعد ذلك، والإمام أبو حنيفة، يرى أن القدرة معناها، ان حد القدرة امتلاك نصاب الزكاة .

الحكمة من الأضحية
قال مركز الأزهر العالمي للفتوى، إن الأضحية  شُرعت لـ 10 أسباب، هي الشكر لله على نعمهِ، وتقرّبًا إليه تعالى، واستجابةً لأمره. 

وأوضح مركز الأزهر عبر الفيسبوك: في الأُضْحِية توسعة على النّفس والأهل والمساكين، وصلةٌ للرحم، وإكرامٌ للضَّيف، وتودُّدٌ للجار، وصدقةٌ للفقير، وفيها تحدُّثٌ بنعمة الله تعالى على العبد.

وأضاف أن الأُضْحِية إحياءٌ لسنَّة سيدنا إبراهيم الخليل عليه الصّلاة والسّلام حين أمره الله عز وجل بذبح الفداء عن ولده إسماعيل عليه الصّلاة والسّلام في يوم النّحر.

شراء الأضحية
قالت دار الإفتاء المصرية: "إن شراء الأضحية "أون لاين" جائزٌ شرعًا ولا حرج فيه؛ لأنَّ الأصل في المعاملات الإباحة إلَّا ما ورد الشرع بتحريمه، وما دام أَنَّ الشراء عن طريق التسويق الإلكتروني يشتمل على مُقوِّمات البيع الشرعي أركانًا وشروطًا مما يرتبط بالصيغة والعاقدين والمحل؛ فلا مانع منه شرعًا".

وأوضحت الدار في فتوى لها أن المقصود بالشراء "أون لاين" online: هو الشراء عن طريق التسويق الإلكتروني الذي يعتمد على عرض البائع لتفاصيل المنتج وكيفية تسليمه. 

وأضافت أن جمهور الفقهاء نصوا على صحة بيع العين الغائبة الموصوفة؛ وهو ما ذهب إليه الحنفية، والمالكية، وهو المعتمد عن الحنابلة، وأحد القولين عند الشافعية.

وأشارت الدار إلى أنه إذا وُصِفت الأضحية عن طريق البائع بما يزيل الغَرَر والجهالة عند المشتري؛ فالبيع صحيح، إذا استكمل الشروط العامة للبيع، وللمشتري الرجوع على البائع في حالة عدم موافقة الصفة لواقع الأضحية التي اشتراها؛ فيثبت للمشتري ما يُسَمَّى "خيار فوات الوصف"، وهو حقُّ الفسخ لتخلف وصفٍ مرغوبٍ اشترطهُ العاقدُ في المعقود عليه.