EN 
كشفت تقارير صحفية عن تحركات غير معلنة من قبل تركيا في محاولة لمحاصرة ليبيا من جهة الجنوب الغربي حيث تم وضع اللمسات الأخيرة من اجل اتفاق عسكري مع دولة النيجر، الامر الذي يظهر محاولة التسلل التركية لإحكام قبضتها حول دولة ليبيا الغنية بالنفط.
وخلال زيارة قام بها وزير الخارجية التركي، مولود جاويش اوغلو، إلى النيجر من بين جولة في عدة الدول أفريقية أخرى، التقى مبعوث اردوغان رئيس النيجر محمدو يوسفو، وتحدث الجانبان عن نتائج السيناريو الأمني غير المستقر في ليبيا على دولتيهما.
وكشفت التقارير عن أن تركيا، التي لديها ترتيبات عسكرية مع الحكومة الوفاق بقيادة فايز السراج غرب ليبيا، ولها حدود معها، لذلك، توقعت أنه سيكون من الصعب عليها التعامل مع القلق عندما يتعلق الأمر بالقتال العسكري مع مصر، التي تدعم القائد الليبي خليفة حفتر.
ولدى مغادرته إلى النيجر، وعد مبعوث اردوغان بمساهمة تركيا في تنمية النيجر في مجالات النقل والبناء والطاقة والتعدين والزراعة، كجزء من تعاونها مع أفريقيا
ووفق تقارير تركية، فأن حكومة أنقرة ساهمت بالفعل في عدد لا يحصى من الدولارات لتطوير المرافق في القارة ورعت بالفعل العديد من المتدربين الأفارقة.
ويعتبر الوجود التركي محسوس في القارة الأفريقية، حيث تسعى من خلال مجموعات متنوعة من المنظمات التركية، مثل معهد يونس إمري، ومؤسسة معاريف على سبيل المثال لا الحصر.
