الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

صابر يعود للمدرسة.. مواقف شيخ الأزهر الإنسانية دعما للبسطاء

صابر يعود للمدرسة..
صابر يعود للمدرسة.. مواقف شيخ الأزهر الإنسانية دعما للبسطاء

مواقف شيخ الأزهر الإنسانية كثيرة فهو دائما ما يتدخل لتخفيف الاعباء على الناس وتقديم يد العون لهم بشتى السبل. 
يطبق شيخ الأزهر مبادئ الدين الحنيف، قولا وعملا، وفي هذا الإطار نسلط الضوء على أبرز المواقف الإنسانية لشيخ الأزهر :
مؤخرا، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو لطفل يدعى "صابر" يعبر فيه عن أمنيته بالعودة للمدرسة بعد الخروج منها للعمل والإنفاق على أسرته.  


وعلى الفور وجه فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، القائمين على بيت الزكاة والصدقات المصري، ببحث حالة الطفل والتكفل بعودته للدراسة على نفقة الأزهر الشريف. 

كما وجه شيخ الأزهر، بعمل إعانة شهرية للطفل وأسرته دعما له وتحقيقا لأمنيته، في إطار دعم بيت الزكاة والصدقات للأسر الأكثر احتياجًا. 

وانقطع الطفل صابر عن الدراسة بالأزهر الشريف، وهو ما جعل شيخ الأزهر يوجه برعاية وتوفير اللازم له.

وسابقا، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الطفل المعجزة عبد الله عمار محمد السيد، الطالب بالصف الرابع الابتدائي الأزهري، والبالغ من العمر عشر سنوات، الذي يحفظ القرآن الكريم كاملًا بقراءاته العشر من طريق الشاطبية والدرة المضيئة والطيبة للإمام ابن الجزري.


وقرر منح الطفل ووالديه وشيخه الذي علمه القرآن الشيخ محمد حسن، رحلة حج على نفقة الأزهر الشريف، كما قرر تبني الأزهر للطفل ورعايته علميًّا وتحمل كافة نفقاته التعليمية حتى آخر مراحل التعليم.

وقرر الأزهر تخصيص لجنة خاصة لرعاية الطفل المعجزة عبد الله عمار محمد السيد، حافظ القرآن بالقراءات العشر من طريق الشاطبية والدرة المضيئة والطيبة للإمام ابن الجزري.

ووقوفا بجانب متضرري السيول، أرسل الأزهر قافلة طبية، إلى مدينة رأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، قامت بتوقيع الكشوف على المرضى بالمدينة وإجراء العمليات الجراحية اللازمة، وبلغ إجمالي عدد الحالات التي تم توقيع الكشف عليها قرابة 3000 حالة، و58 عملية جراحية، مع صرف الأدوية اللازمة للمصابين، وذلك من خلال 16 طبيبًا من أطباء جامعة الأزهر، فى 11 تخصصًا مختلفًا لسد الاحتياجات حسب الحالات المتضررة بالمدينة.

ووجه الإمام الأكبر قافلتين لحصر أعداد المتضررين من السيول، وتم صرف تعويضات بمبلغ 14 مليون جنيه، ولم يكتف شيخ الأزهر بتقديم المعونات المادية فقط فأرسل قافلتين طبيتين لهم في الشهر ذاته قامتا بتوقيع الكشف الطبي على قرابة 8 آلاف مريض وأجرت حوالي 200 عملية جراحية.

كما تحمل بيت الزكاة والصدقات، تكاليف العمليات الجراحية لقائمة الانتظار بمستشفى أبو الريش للأطفال، وتوزيع الطرود الغذائية لـ750 ألف أسرة من مستحقي الزكاة في جميع أنحاء الجمهورية، كما وزع 17 ألفًا و400 صك أضحية على الأسر المحتاجة بقيمة تقارب 26 مليون جنيه، وشارك بـ 100 ألف بطانية ضمن حملة المليون بطانية لأهالي الصعيد.

وخارحيا، أرسل الأزهر قوافل طبية وإغاثية إلى دولة تشاد، والبوسنة والهرسك، ومخيمات اللجوء في إفريقيا الوسطى، ونيجيريا، والسودان، حيث وقعت تلك القوافل الكشف الطبي على الكثير من المرضي، وصرفت الدواء لهم بالمجان، وأجرت العديد من العمليات الجراحية لأبناء تلك الدول، وقدمت لهم المساعدات والأغذية والأدوية بالمجان.

كما أوفد الأزهر الشريف بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين، قوافل السلام الدولية لقارات العالم، بهدف نشر ثقافة السلام وتعزيز القيم النبيلة، ففي أبريل 2016 أوفد مجلس حكماء المسلمين قافلة السلام إلى نيجيريا، وقامت بالعديد من الأنشطة والفعاليات والندوات الجماهيرية التي عملت على إرساء قيم التسامح والسلام ومناقشة آليات مكافحة الفكر المتطرف، وزارت المركز العالمي للثقافة والتربية بمدينة أبوجا، ونظمت ندوات بمساجد النور، والشيخ التيجاني والمسجد العتيق (علي بن أبي طالب).


كما أنهى بيت الزكاة والصدقات المصرى، تجهيز مركز علاج الفيروسات الكبدية بمستشفى جامعة الأزهر التخصصي والبدء في تشغيله وتزويده بجهاز PCR، وعلاج 15000 مريض مصاب بفيروس سي حتى الآن، والإستمرار فى علاج المرضى.

كما تم إنشاء دار الرعاية والتدريب المهني للأطفال بلا مأوى لخدمة أطفال الشوارع والملاجئ وأطفال المؤسسة العقابية ببلبيس بمحافظة الشرقية، ومضاعفة الإعانات التي تصرف زكاة المال للمحتاجين بعدد 72162 حالة من المرضى والأرامل والأيتام وكبار السن والفقراء ومساعدات تيسير الزكاة بصفة دورية كل شهر، وتوزيع الطرود الغذائية لعدد 750 ألف أسرة، ولحوم الأضاحي بواقع 17442 صك أضحية على مستحقي الزكاة في جميع أنحاء الجمهورية.

فيما تم توفير الزي المدرسي والحقيبة المدرسية بمحتوياتها ل 350 طفلا من المحتاجين بقيمة قدرها 140 ألف جنيه، والتعاون في حملة المليون بطانية وتوفير 100 ألف بطانية كمرحلة أولى، وعرض المساعدات التي قدَّمها بيت الزَّكاة لمتضرري السيول بمحافظة سوهاج ورأس غارب بمحافظة البحر الأحمر، وتنفيذ مشروع وصلات المياه والصرف الصحي لمنازل الفئات الأكثر احتياجًا.

كما تم توزيع 100 طن مواد إغاثية، بالإضافة إلى عشرة آلاف بطانية. على مسلمي بورما اللاجئين في بنجلاديش، وتوزيع ما يقرب من 2000 كرتونة فى اليوم بالإضافة إلى بطانية، وسيتم توزيع الكمية بالكامل على هؤلاء المحتاجين.

كما أرسل الأزهر قافلة طبية للواحات البحرية، أجرت الكشف على 4750 حالة مع إجراء 155 عملية جراحية في تخصصات الجراحة العامة والنساء والتوليد والأنف والأذن والجلدية والمسالك البولية وجراحات العيون.

ووزع أعضاء قافلة الأزهر الطبية، المتواجدة في الصومال، ما يقترب من 40 طنًّا من المواد الغذائية، على اللاجئين في مخيّم "بوغلبوش".

وقام الطاقم الإداري بالقافلة بتوزيع المواد الإغاثية التي شملت: الأرز، والزيت، والسكر، على المحتاجين والنازحين إلى مخيمات اللاجئين، الذين يبلغ عددهم 25 ألف نسمة.

واستعان فريق القافلة بالجمعيات الإغاثية الموجوده بالمخيمات؛ للاستفادة من خبراتها في الشراء والتوزيع.

وزار الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أسر شهداء الهجوم الإرهابي الأثيم على مسجد الروضة ببئر العبد بشمال سيناء. 

وخلال زيارته، أعرب الإمام الأكبر عن خالص عزائه ومواساته لأسر شهداء الحادث الإجرامي الغادر، وللسيدة أم الشهداء التي مات لها 12 شهيدًا، والتي لبَّى الإمام طلبها بالحج إلى بيت الله الحرام على نفقة الأزهر الشريف.

كما أعرب عن خالص تعازيه للسيدة التي تُوفي زوجها وأبناؤها وعدد من أحفادها، مذكرًا الجميع بالمنزلة العظيمة من الفردوس الأعلى التي يتنعم فيها الشهداء من الآباء والأبناء، مؤكدًا أن هؤلاء المفسدين في الأرض الذين ارتكبوا هذا العمل الإرهابي الغاشم بغاة وخوارج يجب أن يطبق عليهم حد الحرابة.

وأمر شيخ الأزهر بالبدء الفوري في توسعة معهد الروضة الابتدائي وتحويله إلى إعدادي وثانوي، وصرف معاش شهري لأرامل شهداء حادث الروضة، والمحتاجين من بيت الزكاة، وإعفاء طلاب قرية الروضة من المصروفات الدراسية حتى الانتهاء من الجامعة.

كما قرر الإمام الأكبر، حج الأرامل على نفقة الأزهر، وإسكان طلاب وطالبات جامعة الأزهر في المدن الجامعية، وفتح اتصال مباشر مع المحافظ وشيوخ القبائل ومشيخة الأزهر لتلبية الاحتياجات فورا، وتوحيه قوافل دعوية وطبية لأهالي شمال سيناء، خاصة بئر العبد.

كما استقبل شيخ الأزهر الشريف، أسرة الشهيد أحمد منسي، الذي استشهد في هجوم إرهابي على كتيبته في مدينة رفح بشمال سيناء.

كما تابع الأزهر الشريف بغضب ورفض واستنكار ما أقدمت عليه الإدارة الأمريكية من إعلان مدينة القدس الشريف عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني الغاصب في خطوة غير مسبوقة وتحدٍّ خطير للمواثيق الدولية ولمشاعر أكثر من مليار ونصف المليار مسلم حول العالم، ولمشاعر ملايين المسيحيين العرب الذين جمعتهم على مر التاريخ مساجد وكنائس القدس العتيقة مع أشقائهم من المسلمين.


وأعلن الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، رفضه القاطع طلبا رسميا من نائب الرئيس الأمريكي مايك بينس للقائه يوم 20 ديسمبر الجاري، وذلك في إطار موقفه الثابت تجاه قرار الإدارة الأمريكية الباطل بإعلان القدس عاصمة لكيان الاحتلال الصهيوني ونقل السفارة الأمريكية للقدس في تحدٍ مستفز لمشاعر المسلمين حول العالم.