EN 
لم تكن مهمة تأميم قناة السويس شركة مساهمة مصرية، مهمة سهلة، ولكنها كانت محفوفة بالمخاطر، تحتاج لإنجازها رجالا على قدر المسئولية، والذين تم اختيارهم وتحملوا بيقين ثابت ووطنية نادرة مخاطره غير مأمونة العواقب حاملين أرواحهم على كفوفهم ملتزمين بالسرية التامة وتنفيذ المهام المطلوبة وفقًا للخطة الموضوعة بإحكام.
وقع الاختيار علي المهندس محمود يونس رئيس الهيئة المصرية العامة للبترول آنذاك ورئيس هيئة قناة السويس الأسبق مع مساعديه المهندس عزت عادل السكرتير المساعد للهيئة المصرية العامة للبترول، رئيس الهيئة الأسبق، والدكتور عبد الحميد أبو بكر عضو مجلس إدارة الهيئة الأسبق على اختيار مجموعة تأميم القناة والتي تنوعت عناصرها ما بين مدنيين عاملين في هيئة البترول ووزارة التجارة وضباط من الداخلية وآخرين من سلاح المهندسين بالقوات المسلحة في مهمة قومية تضافرت فيها الجهود واتحدت فيها النوايا والكفاءات لإعادة الحق لأصحابه واستعادة المرفق الملاحي الأهم في العالم لأحضان السيادة المصرية.
وحصل صدى البلد علي قائمة بأسماء أبطالنا المشاركين في الحدث الجلي والذي هز بأثره العالم وسطر سطورا من نور في تاريخ العزة والكرامة.
تضمن الفريق المشارك مجموعة الفنيين المهندس إبراهيم زكي وكيل وزارة الأشغال وقد رشحه المهندس محمود يونس عضوًا لأول مجلس إدارة لهيئة القناة وتم تعيينه، نبيه يونس وكيل وزارة المالية وقد رشحه المهندس محمود يونس عضوًا لأول مجلس إدارة لهيئة القناة وتم تعيينه
الدكتور مهندس حسن إسماعيل رئيس قسم الهيدروليكا بجامعة القاهرة، الدكتور مهندس محمد حسان رئيس قسم الهيدروليكا بجامعة عين شمس، المهندس توفيق الديب مدير بلدية بورسعيد ( كبير مهندسي هيئة القناة وعضو مجلس الإدارة بعد ذلك).
ومن القوات المسلحة الأميرالاي عميد مهندس محمد سعيد الرفاعي مدرس العمليات في كلية أركان حرب ( مدير التحركات وعضو مجلس إدارة هيئة القناة بعد ذلك)، الاميرالاي عميد مهندس محمد فؤاد الطودي رئيس الشئون الإدارية بالقيادة المشتركة ( مدير وعضو مجلس إدارة الهيئة بعد ذلك)، القائم مقام عقيد مهندس علي محمود إبراهيم قائد ورش سلاح الصيانة ( مدير ورش بورفؤاد ثم مساعد سكرتير عام الهيئة ثم مدير عام الترسانة البحرية وعضو مجلس الإدارة بعد ذلك ).
كما شارك في وضع الخطة السرية لمواجهة انسحاب المرشدين الأجانب، البكباشي مقدم مشهور أحمد مشهور أركان حرب سلاح المهندسين)، ثم عين نائبًا لمدير إدارة التحركات ثم عين عام 1966 خلفًا لمحمود يونس رئيسًا لهيئة قناة السويس وعضوًا منتدبًا لها لمدة 18 سنة وفي عهده تم إعادة الملاحة لقناة السويس عام 1975 بعد ثماني سنوات من إغلاقها وتنفيذ العديد من المشروعات وازدواج مناطق من قناة السويس وتوسيعها وتطويرها لمواجهة الناقلات العملاقة).
كما شارك الصاغ رائد مهندس أحمد شوقي خلاف أركان حرب سلاح المهندسين بالقيادة الشرقية ( استشهد أثناء حرب السويس)، الصاغ رائد مهندس يوسف محمد يوسف مدير وعضو مجلس إدارة الهيئة بعد ذلك)، الصاغ رائد مهندس بحري قاسم سلطان ( مدير عام التحركات وعضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس بعد ذلك)، الصاغ رائد محمود التونسي من القوات المسلحة ( تم تعيينه رئيسًا لإحدى شركات القناة ثم وكيلًا لوزارة النقل بعد ذلك).
ومن قطاع البترول، شارك كلا من أحمد مجدي حجازي مدير الشئون المالية للهيئة العامة للبترول (مدير عام الشئون المالية وعضو مجلس الإدارة بعد ذلك) جلال ثابت مدير الشئون الاقتصادية للهيئة العامة للبترول، حسن جلال حمدي من هيئة البترول (مدير الشئون الإدارية وعضو مجلس إدارة الهيئة بعد ذلك)، مصطفى نيازي رئيس العلاقات العامة لهيئة البترول، المحاسب عمر عزت من معمل تكرير البترول بالسويس (مدير الشئون المالية وعضو مجلس إدارة القناة بعد ذلك)، المحاسب حسام هاشم من معمل تكرير البترول بالسويس
المهندس عصام العسلي من معمل تكرير بترول السويس( مدير الترسانة البحرية وعضو مجلس إدارة الهيئة بعد ذلك)
المهندس عبد السلام بهلول من معمل تكرير البترول بالسويس، المهندس عباس أبو العز من معمل تكرير البترول بالسويس
المهندس سيد خليفة من معمل تكرير البترول بالسويس، محمد عبد الله شديد وكان يعمل معنا سكرتير لمحمود يونس مجلس قيادة الثورة ثم في البترول.
ومن رجال البوليس:، لصاغ أحمد فؤاد عبد الحميد أركان حرب محافظة القناة ( مدير التحركات ثم الشئون الإدارية وعضو مجلس الإدارة)
موظفو وزارة التجارة وهم ضباط جيش جامعيون سابقون، الشافعي عبد الهادي ( مدير التموين وعضو مجلس إدارة هيئة قناة السويس بعد ذلك)، حسني مسعود، محمد فهمي الزفتاوي، عبد الحميد بهجت.
وهكذا قدر لهذه الأسماء أن تشارك في هذا العمل الجلل بعد أن تم إرسال مسودة الأسماء إلى الصاغ عباس رضوان مدير مكتب القائد العام للقوات المسلحة ومن ثم التصديق عليها وتدبير أمر الاجتماع بهم فكان على ضباط القوات المسلحة التواجد الساعة 1400 أى الثانية بعد الظهر بمكتب القائد العام للقوات المسلحة بكوبري القبة.
أما الاجتماع بالمدنيين فتم في الساعة الثانية عشر ظهرًا بمكتب المهندس محمود يونس بهيئة البترول.
اقرأ أيضا:
