راح الحنان من بعدك يا أمي
والدنيا بقت صعبة وطعمها مرار
من غيرك يا أمي
فارقتينا من بدري وتركتي الدار
ليه يا أمي
من بعدك صرت وحيد
وانكسر ضهري وأنا في اول المشوار
وبقيت غريب في الدار ويتيم يا أمي
ماذا أكتب؟ وماذا أقول؟ بعد ما فقدت طعم الحنان والحياة بكل معانيه!
هل تحلو الحياة بعد فراق الأحبة؟ لكن قدر الله نافذ.
وماذا عندما تفقد فلذة كبدك أمك الغالية نبع الحنان وحضن الأمان؟
إنها الحياة متاع قليل ولكن لقائنا في الآخرة مع من نحب.
وحشتيني يا أمي وحشتيني
محتاجلك يا أمي تضميني
وحشتيني يا أمي وحشتيني
مفتاح الجنة يا أمي في ايدك
والليلة يا غالية يوم عيدك
وأنا واقف وحدي أمام قبرك
أبكي وعيوني تشكيلك
وحشتيني يا أمي وحشتيني
وحشاني يا أمي يا ست الكل
ياما نفسي أصلي معاك الفجر
في حضنك يا أمي يهون الصعب
وحشتيني يا أمي وحشتيني
أقسمت بربي والقرآن
ادعيلك يا أمي في كل آوان
برحمة ومغفرة من الرحمن
وتكوني يا أمي مع الأبرار
ويجمعني ربي بيكي
وحشتيني يا أمي وحشتيني
أماه - لم أتجاهل عينك عزيزتي
أماه - لم أقبلك ولم أحضنك في عيدك
فعيدك أماه في الجنة أفضل
وروحك الطاهرة ترفرف من حولي
وأنا أحاكيك في ظلمة الليل وعند شروق الشمس وفي كل وقت وفي كل حين
وفي عيدك اليوم يا أمي...ابحث عنك في كل الجوانب والطرقات...مترقبا لدعواتك الجميلة ومتلهفا علي نظرة من وجهك الملائكي وابتسامة راضية من ثغرك الباسم.....لأهديك هديتك في عيدك يا أمي، ولكن هيهات هيهات ....لقد التحف الثري جسدك الطاهر.....ولكنك لم تغيبي فيهم عن البال لحظة.....اشتقت إلي أن أنحني لأقبل يدك يا أمي واستجدي نظرات الرضا من عينيك وأنا منعم بين أحضانك.....فتلك هي أكثر اللحظات التي كنت أشعر فيها بالأمان، فتتملكني مشاعر الحزن والشوق في كل حين
رحم الله ضحكة لا تنسي وبسمة لن تغيب عن البال لحظة، رحم الله وجها طيبا وملاكا تجسد في صورة إنسانة.....رحمة الله علي أمي.
كل عام وانت عزيزتي تزهرين الحب والجمال من حولي
كل عام وانت في جنة الخلد فعيدك في الجنة أجمل
كل سنة وأنت طيبة يا أمي