أعرب وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الأربعاء، عن قلقه إزاء الوضع في ليبيا وتأثيره على الأمن الإقليمي العربي.
وأكد وزير الخارجية السعودي أثناء لقائه بنظيره المغربي ناصر بوريطة في مقر وزارة الخارجية المغربية في الرباط،أن "الحل الليبي الليبي هو ما ينهي الاقتتال والتدخل الأجنبي"، مشددًا على أن هناك توافقًا وانسجامًا في رؤى البلدين في المنطقة ضد التدخل الأجنبي وتحديات الإرهاب.
من جانبه قال وزير الخارجية المغربي: "نحن قلقون بشأن ما يجري في ليبيا"، مؤكدًا أن "الحل في ليبيا يجب أن يكون سياسيًا والتدخل العسكري الأجنبي يصعب الوضع".
وأضاف: "الليبيون قادرون على إيجاد حلول
لمشاكلهم بأنفسهم"، مشيرًا إلى أن المغرب لن يقدم لليبيين وصفة جاهزة، ولكن فضاء
لإيجاد حل، مؤكدًا أن الوضع في ليبيا خطر على الأمة العربية. وتابع: "على الليبيين
أن يجدوا توافق والمغرب مستعد للتعاون مع الليبيين، فالتضامن العربي في ليبيا ضروري".
ووصل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل
بن فرحان، أمس الثلاثاء، المغرب، بعد زيارة شملت تونس والجزائر ومصر، واستقبل ناصر
بوريطة، وزير الخارجية السعودي، في مطار مدينة سلا بقرب العاصمة المغربية الرباط.