يعزز السلام ويمنع النزاعات.. ما سر الاحتفال بـ اليوم الدولي للصداقة‎‎

يتم الاحتفال بـ اليوم الدولي للصداقة‎ في 30 يوليو من كل عام للاحتفال بأهمية الأصدقاء.

يُعرف الناس هذا اليوم أيضًا باسم "يوم الصداقة الدولي"، حيث يحتفل الناس في جميع أنحاء العالم بالصداقة والعلاقة القائمة بين الأصدقاء بشكل عام.

ويتم الاحتفال بيوم الصداقة من خلال تبادل بطاقات المعايدة والحفلات مع الأصدقاء، ومع ذلك، فقد تركت أزمة كورونا المستمرة أملًا ضئيلًا في ذلك، وبالتالي سيتعين على الناس في هذا العام البقاء في المنزل والاحتفال بيوم الصداقة تقريبًا.

وفقا لما نشره موقع "هيلثي لاين"، فإنه في عام 2011، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 30 يوليو يومًا دوليًا للصداقة "لتعزيز روح مشتركة للتضامن البشري في شكل صداقة"، كانت فكرة الأمم المتحدة وراء اليوم الدولي للصداقة هي إلهام جهود السلام و بناء الجسور بين المجتمعات.

في اليوم الدولي للصداقة، تشجع الأمم المتحدة الحكومات والمنظمات في جميع أنحاء العالم على تنظيم الأحداث والأنشطة التي "تعزز الحوار بين الحضارات والتضامن والتفاهم المتبادل والمصالحة".

إن اليوم الدولي للصداقة هو مبادرة تتبع الاقتراح الذي قدمته اليونسكو بتعريف ثقافة السلام على أنها مجموعة من القيم والمواقف والسلوكيات التي ترفض العنف وتسعى إلى منع النزاعات من خلال معالجة أسبابها الجذرية بغية حل المشاكل ثم  كتبته الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1997، كتبت الأمم المتحدة على موقعها على الإنترنت.

ومع ذلك، تحتفل العديد من البلدان بيوم الصداقة قبل التاريخ المحدد من قبل الأمم المتحدة وبعده، في الهند، يتم الاحتفال بيوم الصداقة في الأحد الأول من كل أغسطس، في أوبرلين، أوهايو، يتم الاحتفال بيوم الصداقة في 9 أبريل، بينما يتم الاحتفال به في نيبال في 30 يوليو.