أكدت دراسة علمية حديثة نشرتهامجلة "جاما بيدياتريكس" الطبية أنأنوف الأطفال تحت سن الخامسة تحتوي على مواد وراثية من فيروس كورونا المستجد أكثر ب 10 إلى 100 مرة مما لدى الأطفال الأكبر سنًا أو من البالغين.
وأوضح الباحثون القائمون على الدراسة أن الأطفال في هذا العمر تحديدًا يمكن أن يكونواناقلين فاعلين لفيروس كورونا المستجد.
وأجرى الباحثون في مستشفىآن وروبرتاختبارات مسحة الأنف ما بين 23 مارس و27 أبريل المنصرمين على 145 مريضًا من شيكاغو كانت درجة مرضهم معتدلة في غضون أسبوع واحد من ظهور الأعراض.
ولاحظ فريق الباحثين أن الجهاز التنفسي العلوي لدى الأطفال تحت سن الخامسة يحتوي على كمية من فيروس سارس- كوف-2 أكبر بما بين عشرة أضعاف ومائةضعف من الكمية الموجودة لدى الفئتين الأخريين.
وأوضحت الدراسة أن الأطفال الذين تظهر لديهم شحنة فيروسية عالية من الفيروس الخلوي التنفسي هم أكثر عرضة لنشر المرض.
وأكد القائمون على الدراسة أن الأطفال تحت سن الخامسة يمكن أن يكونوا ناقلين مهمين لفيروس كورونا وأن ينشروه في المجتمع ككل وذلك يتعارض مع ما نشر مؤخرًا حول أنالأطفال لا يصابون بكورونا كالكبار أو ينقلون المرض.