الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

هل تكرار التشهد الأخير يبطل الصلاة.. مستشار المفتي يجيب

الدكتور مجدي عاشور،
الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية

" هل تكرار التشهد الأخير أو جزء منه يبطل الصلاة؟ "، سؤال تلقته دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو البث المباشر على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك».

وأجاب الدكتور مجدي عاشور، المستشار العلمي لمفتي الجمهورية، وأمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، قائلًا: « تكرار التشهد الأخير أو جزء منه لا يبطل الصلاة مطلقًا، وذلك كمن يكرر الصلاة على النبي – صلى الله عليه وسلم- في التشهد الأخير مثلًا».

 

ونصح المستشار العلمي لمفتي الجمهورية: « لكن لا نتعمد التكرار بصورة متواصلة، وإنما نلتزم قدر الإمكان بما ورد عن النبي – عليه الصلاة والسلام- في شأن الصلاة وكيفيتها».

احترس.. أمين الفتوى: ترك هذا الأمر في التشهد يبطل الصلاة

في سياق متصل، " هل يجوز بدء الصلاة قبل انتهاء الأذان؟، سؤال أجابت عنه دار الإفتاء المصرية، عبر فيديو مسجل على قناتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « يوتيوب». 

وقال الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن وقت الصلاة يبدأ منذ بدء الأذان، ومنذ هذا الوقت يجوز أداء الصلاة؛ لأنه قد بدء وقتها، وليس شرطًا الانتظار لانتهاء المؤذن من الأذان.

وأضاف « شلبي» أن الأولى والأفضل للمصلي الانتظار حتي ينتهي المؤذن، ويدعو بالدعاء الوارد عقبه حتي تحل عليه شفاعة النبي - صلى الله عليه وسلم-، ومن ثم يؤدي الصلاة

وأوضح أمين الفتوى أنه إذا كانت هناك ضرورة شديدة تستدعي أداء الصلاة على الفور، وعدم تحمل وقت الانتهاء من الأذان؛ يؤدي الصلاة وتكون صحيحة ولا شيء عليه. 


وفي وقت سابق، حدد مجمع البحوث الإسلامية التابع للأزهر الشريف 3 أوقات منهي فيها عن الصلاة إلا إذا كانت بسبب، معلقًا: « يستثني من ذلك الصلوات ذات السبب».

ونبه «البحوث الإسلامية» عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي « فيسبوك» أن أول هذه المواقيت يكون من: بعد صلاة الصبح إلى ما بعد شروق الشمس بمقدار ربع ساعة.

وتابع مجمع البحوث بالأزهر أن ثاني المواقيت المنهي فيها عن الصلاة: من قبل أذان الظهر بعشر دقائق إلى ما بعد أذان الظهر، وثالث المواقيت: من بعد صلاة العصر إلى أذان المغرب.   


وبين الدكتور مجدى عاشور، المستشار العلمى لمفتي الجمهورية، أن سجود السهو قد شُرِعَ لجبر الخلل الذي وقع في الصلاة. 

وأضاف "عاشور"، فى إجابته عن سؤال (ما حكم من نسي ركعة ثم تذكرها وهو في التشهد الأخير؟)، أن مجرد السهو أو السرحان مع عدم نسيان شيء من سنن أو أركان الصلاة لا يبطل الصلاة ولا شيء على المسلم فيه، لكنه لا شك ينقص من ثواب الصلاة ومن أجرها، وعلى المصلي أن يستحضر عظمة الله تعالى، ويعلم أنه واقف بين يديه عز وجل، وأن يفكر في الصلاة وما يقرؤه من قرآن، أو فيما يسمعه من الإمام. 

وأشار المستشار العلمي لمفتي الجمهورية إلى أن من نسي ركعة من صلاته ثم تذكرها وهو في التشهد، فإن عليه أن يقوم ليأتي بالركعة الناقصة ثم يتشهد ثم يسجد للسهو ثم يسلم، ولا يجوز لمن علم أن عليه ركعة ناقصة أن يسلم من صلاته قبل تمامها، سواء سجد للسهو قبل السلام أم لا، لأن سجود السهو لا يجبر الإخلال بالأركان.

وفي سياق متصل، " ما حكم ترك دعاء الاستفتاح"، سؤال أجاب عند الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية. 

وقال « وسام» في فيديو مسجل له إن دعاء الاستفتاح من سنن الصلاة وهيئاتها وليس ركن أو واجب فيها.

وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء أن ترك دعاء الاستفتاح لا يؤثر على صحة الصلاة، ولا يبطلها.

وأكدت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، أن دعاء الاستفتاح في الصلاة سُنة عند الأئمة الثلاثة أبو حنيفة والشافعي وأحمد، خلافًا للمالكية في المشهور حيث قالوا مستحب في النفل ومكروه في الفرض.

وأوضحت لجنة الفتوى في إجابتها عن سؤال: «ما حكم دعاء الاستفتاح في الصلاة؟»، أن الاستفتاح سنة، مستحب، ولو صلى ولم يستفتح صلاته صحيحة عند جميع العلماء.