قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية التابع للأزهر الشريف إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم- أوضح فضلالروضة الشريفة،قائلًا:«مَا بَيْنَ قَبْرِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ»، [أخرجه أحمد في مُسنده].
وأوضح مركز الأزهر أنالروضة الشريفة تقع في المسجد النبوي بين منبر النبي - صلى الله عليه وسلم-وبيته، وطولها من المنبر إلى الحجرة حوالي 26.5 متر.
وأضاف الأزهر العالمي للفتوى: «هي الآن محددة بسجاد أخضر اللون مختلف عن بقية سجاد المسجد».
اقرأ أيضًا: عند زيارة قبر النبي.. علي جمعة يوصى بقراءة هذه الآية ومخاطبته بها
في سياق متصل، أكد الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، أن من أهم القربات إلى الله؛ هو شد الرحال إلى مسجد النبي في المدينة المنورة.
وقال « جمعة» في لقاء مسجل له، إن المسلمين قددرجواقديما وحديثا على أن يلحقوا زيارة المدينة، برحلة الحج؛ لأهمية المكان،ولأنهم لا يستطيعون نفسيا أن يذهبوا إلى مكة ولا يزورون المسجد النبوي والروضة الشريفة.
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء أن العلماء اختلفوا حول: "أيهما أفضل بين مكة والمدينة؟"، وهناك من العلماء من فضَّل الأولى على الثانية،أو الثانية على الأولى،ولكل منهما دليله.
وواصل المفتي السابق أن جميع العلماء أجمعوا على أن البقعة المباركة والروضة الشريفة، أفضل من الكعبة؛لأن الكعبة حجرًا،والبقعة بشرًا، والبشر مقدم على الحجر، ومكان الكعبة مقدس،ومحل نظر الله.
ونوه إلى أن المثوى الشريف،قالوا إنه أفضل عند الله من الكعبة والعرش،بالرغم من عظمته.