الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مالكها شبح.. رجل أعمال أراد الحصول عليها.. تفاصيل جديدة عن شحنة الموت في انفجار بيروت

معلومات جديدة حول
معلومات جديدة حول شحنة نترات الأمونيوم قبل انفجارها في بيروت

تنكشف يوما بعد يوم أسرار جديدة حول انفجار بيروت الضخم، وخبايا شحنة "الموت" التي انفجرت في المرفأ وتسببت في مأساة جديدة أفجعت قلوب اللبنانيين.

فبحسب قبطان سفينة "روسوس" التي نقلت شحنة نترات الأمونيوم من جورجيا إلى بيروت، فإن رجل أعمال لبناني حاول الحصول على الشحنة.

اقرأ أيضا:
وأوضح القبطان بوريس بروكوشيف في تصريحات نشرتها "روسيا اليوم" أن رجل الأعمال اللبناني يمتلك سفينة، وأراد الاتفاق معه على "عملية سرية" يتم الادعاء خلالها أن السفينة غرقت على أن يتم بيع شحنة نترات الأمونيوم. 

وأشار بروكوشيف إلى أنه جرت الموافقة على العملية، لكن الصفقة تعرقلت لعدم الاتفاق بينه وبين مالك السفينة. 

ونوه القبطان إلى أنه أوصل السفينة من باتومي إلى مرفأ في تركيا، مضيفا أنه كان على علاقة صداقة بالرجل لكن اتضح أنه شخص سيء.

علاوة على ذلك، يكشف القبطان عن عدم الكشف عن السفينة في مرفأ بيروت، وأنه لم يعلم لماذا تخلفت السفينة عن دفع الرسوم في بيروت، موضحا أنه يعتقد أن الأموال لم تنفد.

وتابع "عندما تأتي سفينة يتم تقديم الوثائق الرسمية الخاصة بها التي تكشف طبيعة الشحنة ونحن قمنا بذلك، وعندما تم حجزها قيل لنا إنه من الضروري إزالة المواد من على متنها لكننا بقينا لمراقبة الشحنة وعلمت السلطات بهذا الأمر".

وأوضح القبطان أن مالك السفينة هو "شبح" ولم يسأل أحد عن هويته أو مكانه، مضيفا أنه إذا كان قد استغنى عن بضاعة قيمتها ملايين الدولارات؛ فهذا يعني أن وجهة استخدامها لم تكن زراعية.

ويشير قائد السفينة إلى غموض كبير حول حقيقة الشحنة، وكيفية تعامل السلطات اللبنانية معها، وشحنة نترات الأمونيوم التي تسببت في انفجار هائل ببيروت أسفر عن عشرات القتلى وآلاف المصابين.

ولم تكشف التقارير أو الرواية الرسمية عن المالك الفعلي للسفينة التي كان على متنها شحنة نترات الأمونيوم وتزن  2750 طنا، والتي وصلت إلى بيروت في نهاية عام 2013.