EN 
قال جورج حايك، عضو المجلس المركزي للقوات اللبنانية، إن الغموض الذي يكتنف قضية انفجار مرفأ بيروت بواسطة نيترات الأمونيوم، والكشف كل يوم عن مفاجأة جديدة؛ يدل على أن هناك جهة مريبة وراء الحادث.
وحول الأسماء المطروحة لتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة حكومة حسان دياب، أوضح "حايك"، فى تصريحات خاصة لـ صدى البلد "، طرح اسم نواف سلام رئيسا للحكومة ولكن حزب الله لن تقبل به لأن تكليفه يعنى أمرين تطبيق القرارات الدولية وأهمها القرار 1559 وإجراء انتخابات نيابية مبكرة.
ولفت "عضو المجلس المركزي اللبناني"، إلى أن هناك فرقا واضحا بين التحقيق اللبناني (المحلى) والتحقيق الدولى، فالأول يعتمد على حصر أسباب الانفجار سواء كان بإهمال موظفين ومدراء وعسكريين وضباط، ولا يحاسب السلطة السياسية التى تبلغت بمواد خطرة ولم تتحرك، بينما التحقيق الدولي؛ لا يغطى أحدا، ويلاحق أصغر موظف حتى أكبر مسؤول، سواء كان وزيرًا او رئيسًا.
وأشار "حايك"، إلى أن الحل للخروج من المأزق؛ بتشكيل حكومة مستقلة، مع صلاحيات استثنائية، تقوم بانتخابات مبكرة.
وحذر من تشكيل حكومة وطنية، مشبهًا إياها بـ "مركبة يجرها حصانان، كل واحد باتجاه، وأثبتت فشلها عبر الزمان".
