عباس: المصالحة لا تحتاج خطوات جديدة.. وحماس تحمّل فتح مسئولية تعطيلها

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الاثنين إن المصالحة الوطنية لا تحتاج إلى إجراءات جديدة أو الذهاب في ممرات وعرة لتحقيقها، مضيفا سنذهب إلى القمة العربية المصغرة للمصالحة عند دعوتنا كممثل لكل الشعب الفلسطيني.
وأضاف زعيم حركة فتح "من حيث المبدأ لا توجد بيننا خلافات - في إشارة إلى حماس - تحتاج إلى كل هذه الجهود، لأننا في الأساس متفقون على نقطتين منذ إعلان الدوحة واتفاق القاهرة، الأولى هى الحكومة الانتقالية، والثانية هى الانتخابات، وهما يسيران جنبا إلى جنب وخلال 3 أشهر تجرى الانتخابات".
وكان أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني قد اقترح خلال افتتاحه القمة العربية الـ(24) في الدوحة، الثلاثاء الماضي، عقد قمة عربية مصغرة في القاهرة برئاسة مصر وبمشاركة من يرغب من الدول العربية إلى جانب حركتي فتح وحماس لدفع وتنفيذ المصالحة الفلسطينية.
وأضاف عباس خلال غرسه شجرة زيتون في المتنزه الوطني بمدينة البيرة في الذكرى 37 ليوم الأرض "أعلنت أمام القمة العربية في الدوحة، أننا سنذهب عندما ندعى، وبالتالي ننتظر الدعوة، وعند الانتهاء من تشكيل القمة المصغرة التي يريدونها، سنذهب ونمثل الشعب الفلسطيني ونقول كلمتنا'.
وأشار الرئيس عباس إلى أن لجنة الانتخابات المركزية الفلسطينية أنهت عملها تقريبا، وبالتالي ليس هناك ضرورة للتعطيل أو إجراءات جديدة لإنجاز المصالحة الوطنية، مضيفا "من أراد تحقيق المصالحة فآلياتها معروفة، والحكومة ستكون جاهزة في ذات اليوم الذي نعلن فيه مرسوم الانتخابات".
وقال عباس "إن الحكومة والانتخابات أمران متلازمان، فتشكيل الحكومة والانتخابات ستعلنان في يوم واحد، مجددا قوله "إذا تمت دعوتنا لأية قمة سنذهب لأننا نمثل الشعب الفلسطيني، ولا يوجد دعوة لأحد غيرنا".