الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

الإمارات والدبلوماسية الجريئة


ليس جديدًا على دولة الإمارات العربية الشقيقة وأبناء القائد العظيم سمو الشيخ " زايد " رحمه الله دعم الإنسانية ومكافحة التميز العنصري وإثراء ثقافة التعاون والتسامح بين كل الشعوب وهذا ما أوصتنا عليه جميع الأديان السماوية ومواثيق الإنسانية الحقيقة ولتسطُر القيادة الإماراتية الرشيدة فصلًا جديدًا ومختلفًا وبكل شجاعة من الدبلوماسية الهادفة والجريئة بعد الإعلان الثلاثي بين كل من ( أمريكا والإمارات وإسرائيل ) والذي ينص علي وقف إسرائيل بضم الأراضي الفلسطينية وفتح قنوات توسعية وجديدة للحوار بين الدولتين في أنهاء الخلافات فيما بينهم وذلك من خلال مباشرة العلاقات الثنائية بين الإمارات وإسرائيل ولتعزيز السلام في المنطقة وفتح آفاق جديدة للتعاون الجاد في منطقة الشرق الأوسط وأهم ما جاء في إتفاقية التعاون بقيادة سمو الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان"


•انطلاق أجندة استراتيجية جديدة للشرق الأوسط بالكامل ولتوسيع التعاون الدبلوماسي والأمني والتجاري 
•التعاون في قطاعات السياحة والأستثمار والرحلات الجوية بين البلدين وفتح الزيارات الرسمية لكل مسلمي العالم إلي مسجد الأقصي الشريف وكل المزارات الدينة لمُختلف الديانات 
•التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا والرعاية الطبية وصناعه لقاح مشترك لمواجهة فيروس كورونا المُستجد.

 
ولنجد علي الوجه الآخر أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس "عبد الفتاح السيسي" تُثمن علي جهود الإمارات في هذه الاتفاقية النوعية وعلي مجهودات الدول المشاركة فيها وليؤكد أيضًا علي نهج بطل الحرب والسلام الرئيس الراحل " محمد أنور السادات " والذي كان صاحب الخطوات الاستباقية والرؤية الثاقبة حينما ذهب بنفسه للكنيسيت الإسرائيلي وصولًا إلي أتفاقية "كامب ديفيد" ونشر السلام الحقيقي والفاعل في المنطقة بالكامل، ولا نستطيع أن نغفل حجم العلاقات الوثيقة والتعاون الاستراتيجي والسياسي والاقتصادي والعسكري بين مصر والإمارات وعلي مدار سنوات طويلة وبالأخص في مكافحة الإرهاب الدولي والتحديات التي تعيشها المنطقة وبالأخص بعد تفشي تنظيم الإخوان الإرهابي بقيادة المُحتل التركي ودويله قطر بالإضافة للتعاون الحكومي بين البلدين في مجال التميز الحكومي والوصول لأعظم النتائج لتحقيق رؤيه ٢٠٣٠.

وعلي صعيدٍ آخر نجد فعليًا خطوات فاعلة ومشروعة من الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" لمحاولة تغير نهج السياسة الإمريكية القديمة وتحويلها من صراعات إلي شراكات إستراتيجية من إجل تعزيز مصالح المنطقة المشتركة ككل ...وفي النهاية لا يسعنا إلا أن نقول كل التوفيق للقيادة الإماراتية الحكيمة والرشيدة وعلي رأسهم سمو الشيخ " محمد بن زايد آل نهيان " في هذا الإنجاز الدبلوماسي والذي توجه حنكة كبيرة من الشجاعة والإقدام علي مسايرة أهم مُخرجات السياسة الدوليه الحالية لتحقيق السلام بين الشعوب والتقدم.
المقالات المنشورة لا تعبر عن السياسة التحريرية للموقع وتحمل وتعبر عن رأي الكاتب فقط