EN 
حسم رمضان صبحين جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي هيدرسفيلد الإنجليزي، موقفه النهائي من البقاء في الأهلي وقرر مغادرة القلعة الحمراء.
ورغم حالة الغضب الجماهيري علي رمضان صبحي إزاء قراره لدرجة أن هاشتاج «رمضان بطاطس حرامي» يتصدر "تويتر"، في مصر ولكنه يتعامل مع تلك الأمور بمنتهى الهدوء.
وخرج رمضان صبحي بثلاثة مكاسب من هذا الأمر، أولها عودته من جديد للميركاتو، حيث اشتعلت الأمور حوله سواء لقدراته الفنية والبدنية أو لضرب إدارة الأهلي في مقتل بسبب تصفية حسابات بعينها أو فواتير انتخابية.
المكسب الثاني هو أن رمضان صبحي سيحصل على مبلغ لن يقل عن 2 مليون دولار في العقد السنوي الجديد بخلاف الامتيازات الأخرى، وهو متوفر في كل العروض التي يملكها ولكنه كان يحصل في الأهلي على قرابة الــ12 مليون جنيه، وفي العرض الجديد الذي قدمه مسئولو الأهلي كان سيحصل على قرابة الـــ20 مليون جنيه.
المكسب الثالث لرمضان صبحي من رحيله هو تخلصه من الضغوط النفسية والعصبية، حيث كان يرى أنه يتحمل كل شيء رغم سنه الصغيرة وسيلعب في هدوء وبعيدا عن الضغوط مع فريقه الجديد أيا كان.
