المبتكر الكفيف.. قصة مريض ابتكر علاجه بنفسه وأنهى معاناته مع تصلب الشرايين

التجربة التى تنتظر إثبات علمي وطبي طبقها المبتكر الكفيف عبدالفتاح توفيق، على نفسه، واختبرها بطريقة معملية بسيطة -يمكن لأى شخص أن ينفذها فى منزله- قبل أن يعلن نجاح تجربته، وينتظر من الجهات البحثية والعلمية تبنى هذه الفكرة و اختبارها علميًا لعلاج آلاف المصابين بتصلب الشرايين من خلال هذه الفكرة البسيطة غير المكلفة ماديًا.

نجاح الفكرة أكدها واقعيًا بشفائه من تصب الشرايين وعودتها لطبيعتها بعد فترة من المعاناة، انتهت بعد تناول زيت الزيتون، و قرر بعدها إجراء تجارب أخرى لإثبات صحة تجربته، بإحضار كمية شحوم خروف و وضعها فى زجاجة زيت زيتون وتفتت بعد فترة بسيطة وهو ما يؤكد قدرة الزيت على تفتيت أى شحوم أو دهون داخل شرايين الإنسان.

التجربة لم تأت من فراغ أو بشكل عشوائي، فقد اعتاد المبتكر الكفيف منذ صغره ابتكار الكثير من الأجهزة والأدوات التى تخدم بيئته، مستثمرًا حبه و شغفه لقراءة مئات الكتب والمراجع العلمية فى الطب و الأحياء و الفيزياء و الالكترونيات والكهرباء، والتى خرج منها بابتكارات متعددة أبرزها تكييف من الفخار غاية فى الروعة و الأداء.

قال المبتكر عبدالفتاح توفيق" ابن مدينة قوص بقنا"، أصبت منذ فترة طويلة بمرض السكر، ونتج عنه مضاعفات شديدة بدأت ببتر الساق اليسرى، ثم فقدان البصر، و آخرها انسداد بالأوردة والشرايين، أو ما يعرف بتصلب الشرايين، كل إصابة حاولت أن أتعايش و أتكيف معها حتى تستمر الحياة، و بالنسبة لتصلب الشرايين قررت أن أتناول زيت الزيتون لمعرفتى بقدرته على تفتيت و إذابة الدهون ، وهو ما حدث فعلا بعد فترة من تناوله.

و استطرد توفيق، بعدها قررت تأكيد تجربتى فأحضرت زجاجة زيت زيتون ووضعت بداخلها شحوم خروف و المعروف عنها ثقلها، و بالفعل تفتت داخل الزيت، وهو ما يؤكد قدرة هذا الزيت العجيب المستخرج من الزيتون على علاج الكثير من الأمراض، فقد ذكر الزيتون فى أكثر من موضع بالقرآن الكريم وهو ما يدل على عظمة هذه الثمرة.

ويتمنى توفيق، أن تهتم الدولة بما لديه من ابتكارات عديدة تمكن من تصنيعها بأدوات محلية بسيطة، حتى تتحقق منها الاستفادة للجميع بدلًا من وجودها حبيسة بين جدران منزله.