EN 
ذكرت تقارير إعلامية أن المغرب قد يكون الدولة العربية القادمة التي ستعلن تطبيع العلاقات مع إسرائيل، بعد إعلان الأخيرة معاهدة للسلام مع الإمارات برعاية أمريكية.
وينظر المسؤولون في الولايات المتحدة إلى المغرب باعتباره مرشحا محتملا لإبرام اتفاق مماثل، نظرا لأن لديه بالفعل علاقات سياحية وتجارية مع إسرائيل، وكذلك حماية الجالية اليهودية في المملكة، وفقا لصحيفة "تايمز اوف اسرائيل".
اقرأ أيضا:
وبحسب التقرير الذي نشرته الإذاعة العبرية، نقلا عن مسؤول أمريكي لم يكشف عن اسمه، فإن تطبيع العلاقات الدبلوماسية رسميا بين المغرب وإسرائيل، سيدفع إلى تحسين علاقات المملكة مع الولايات المتحدة.
وأوضحت أنه في المقابل يسعى المغرب للحصول على اعتراف أمريكي بالسيادة المغربية على الصحراء الغربية المتنازع عليها، بحسب "تايمز اوف اسرائيل".
وفي وقت سابق، كشفت تقارير إعلامية عن أن نتنياهو حاول ترتيب مثل هذا الاتفاق، كما تحدثت عن ضغوط أمريكية على المغرب للتوقيع مع إسرائيل.
وعلى الرغم من عدم وجود علاقات رسمية بين البلدي ، فقد استضاف المغرب قادة إسرائيليين، وتسمح السلطات للإسرائيليين بزيارة البلاد. حيث يعيش نحو 3000 يهودي في المغرب ، وهو جزء بسيط من العدد قبل تأسيس إسرائيل كدولة عام 1948، لكنه لا يزال أكبر جالية في العالم العربي.
وإلى جانب المغرب، تعتبر التقارير البحرين وعمان دول يمكن أن تحذو حذو الإمارات في إقامة علاقات مع إسرائيل. كما أشادت البلدان بالإعلان عن تطبيع العلاقات.
وأصدرت الإمارات والولايات المتحدة وإسرائيل، يوم الخميس، بيانا ثلاثيا مشتركًا بشأن اتفاق تطبيع العلاقات بين أبوظبي وتل أبيب، في اتفاق تاريخي يعمل على تعزيز السلام في منطقة الشرق الأوسط.
