غالبًا ما يحرص رجال الأعمال على اقتناء السيارات الفارهة والتباهي والتفاخر بها أمام الجميع، والبعض الأخر يفضل شراء موديلات حديثة.
ولكن شيكينو رجل الأعمال البرازيلي، لديه هواية غريبة وهى جمع السيارات الحديثة والقديمة والقيمة والنادرة، ولكن على الرغم من ترفه والثراء الفاحش الذي يعيش فيه إلا أنه يقوم بمساعدة الفقراء في البرازيل بصورة مستمرة.

امتلك البرازيلي «شيكينو» العديد من السيارات، ولكن في أحد الأيام وبعد وفاة زوجته قرر شيكينو أن يعيش أعزب؛ لفترات طويلة ووهب حياته للفقراء.
وفي أحد الأيام، دعا شيكينو وسائل الإعلام البرازيلية وذاع صيته بأنه سيدفن سيارته بنتلي في حديقة منزله والتي يقدر ثمنها بنحو خمسة ملايين دولار تم تصنيعها خصيصًا له، دون إعطاء سبب فوري، ولكنه قال إنه سيعلن عن السبب في حينه.

كما أرسل دعوات لعدد كبير من رجال الأعمال البرازيليين، وكذلك المشاهير لحضور مراسم الدفن في حديقة منزله الشاسعة. وبالفعل استدعى عددًا كبيرًا من العمال الذين حضروا؛ لحفر القبر الكبير بحجم السيارة التي سيتم دفنها. كما أنه سمح للناس بأن يشاهدوا عملية حفر القبر الكبير. ودامت عملية تحضير القبر ثلاثة أيام كاملة.

وبعد دفن السيارة بدأ البعض في انتظار اللحظة الحاسمة وهي القاء التراب عليها بعد دخولها القبر، ولكن شيكينو غير رأيه في الوقت المناسب وتراجع عن موقفه واعترف أمام الجميع بأن هذه التجربة كانت لمساندة الأطفال المشردين في الشارع بلا مأوى.

أعلن شيكينو أمام الجميع أنه سيتبرع بثمن هذه السيارة من أجل إنشاء مزيد من دور احتضان الأطفال اليتامى في البرازيل. ثم عرض سيارته التي أصبحت مشهورة للبيع، وفكر شيكينو في هذه الفكرة من أجل استغلال السلطات والتبرع معهم.