EN 
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الباطل وأهله وجماعاته وأهل الفتنة، إلى زوال مهما علا شأنها.
واستشهد وزير الأوقاف، في احتفالية وزارة الأوقاف، برأس السنة الهجرية وبداية العام الهجري الجديد، بحضور اللواء خالد عبد عبد العال، محافظ القاهرة، والدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، والدكتور عبد الهادي القصبي، شيخ مشايخ الطرق الصوفية، بقوله تعالى :" إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لَا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا ۖ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَىٰ ۗ وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا".
وأشار إلى أن علو الباطل إلى حين، أما كلمة الله فهي ثابتة كالجبال وهي العليا في عز المحن.
وأوضح، أنه مع أن الله مع النبي - صلى الله عليه وسلم - ، فلم يهمل النبي مبدأ الأخذ بالأسباب في الهجرة، فجهز راحلتين له ولصاحبه واستأجر خبيرا بمسالك الطرقات ليكون دليلا له في طريقه، ومع أن هذا الأجير واسمه عبدالله بن أريقط، كان مشركا.
وذكر أنه بالتأكيد كان من أصحاب النبي من يعرف الطريق، فلماذا لم يختر واحدا من أصحابه واختار الدليل المشرك، والجواب يكمن في أمانة الرجل المشرك وكفاءته وخبرته ولهذا اختاره النبي عن أصحابه من المسلمين.
