الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

إعلامية كويتية: مبادرة السراج لوقف إطلاق النار فى ليبيا مؤامرة وخديعة كبرى

فايز السراج
فايز السراج

قالت الإعلامية الكويتية عائشة الرشيد، إن البيانين الصادرين عن حكومة السراج غير الشرعية ومجلس النواب الليبي، لوقف إطلاق النار والدعوة لانتخابات رئاسية وبرلمانية مبكرة فى مارس المقبل، يعدا مناورة ومؤامرة وخدعة كبري. 

اقرأ أيضاً:-

وأوضحت الرشيد، فى تصريحات لـ صدى البلد"، أن البيانين صدرا بعد لقاء حكومة السراج بوزير خارجية كل من قطر وتركيا وقبل مغادرتهما التقيا بقيادات من الجماعات المسلحة وقبل مرور 48 ساعة على البيانين أطلقت ميليشيات السراج النيران على المتظاهرين بطرابلس، كما رصد الجيش الوطني الليبي تحركات لآليات عسكرية تركية وميليشات الوفاق تجهيزا لعملية عسكرية ضد الجيش في سرت ، ما يعكس المسرحية الهزلية التى أخرجها السراج مع قطر وتركيا لخداع العالم.

وأضافت الرشيد: "الغريب فى الأمر صدور بيانات ترحيبية من دول عربية وأوروبية فور إصدار بيان السراج  والملفت أيضا عدم تعليق المشير خليفة حفتر على مبادرة السراج لأنه يعلم جيدا نواياهم الحقيقة فى ليبيا.


وأعلن الجيش الليبي، الاثنين الماضي شروطه للقبول بوقف إطلاق النار وسلمها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.


وبحسب قناة "العربية"، اشترط الجيش الليبي لوقف إطلاق النار سحب الميليشيات من حدود سرت والجفرة التي تمثل الخط الأحمر.


كما طلب الجيش الليبي إشرافا دوليا على سحب المرتزقة التابعين للوفاق، وتفكيك القواعد العسكرية التركية، قبل الموافقة على أي مبادرة.


وأكد الجيش الليبي على ضرورة وقف تسليح الميليشيات كشرط أساسي للقبول بأي مبادرة بشأن وقف إطلاق النار

وشدد على ضرورة إلزام تركيا بسحب قواتها من ليبيا وتجميد اتفاقيات السراج مع تركيا كشرط أساسي كذلك.


كان الجيش الليبي أعلن رفع درجة الاستعداد القصوى على الخط الأحمر "سرت - الجفرة" بعد توجه ميليشيات تابعة لتركيا إلى سرت والجفرة.


وقال إن لديه معلومات عن حشود للمليشيات السورية التي جلبها نظام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان للهجوم على سرت والجفرة.


كان المتحدث باسم الجيش الليبي أحمد المسماري قال إن وزير الدفاع التركي خلوصي آكار اجتمع الأحد بقيادات من حكومة الوفاق، واتخذوا قرار شن هجوم على مدينة سرت.


وأكد المسماري في مؤتمر صحفي أنه خلال الساعات الماضية تم رصد فرقاطتين وسفينتين تركيتين تتقدم نحو سواحل سرت، بوضع هجومي.

وفي ليبيا، حذر عسكريون أوروبيون من الارتكان على حالة «الهدوء»، التي تخيم على الأطراف المتصارعة في ليبيا، واصفين إياها بـ«الهدوء الخادع» طالما توجد ميليشيات مسلحة ومرتزقة على الأراضي الليبية يحملون السلاح، ويحركون من الخارج، مؤكدين، أن بياني «المجلس الرئاسي الليبي، ومجلس النواب»، خطوة إيجابية مهمة في هذا التوقيت، تتطلب تعاملًا حذرًا لتحويلها إلى فرصة حقيقية لتحقيق السلام، والأولوية الآن أمام الأمم المتحدة والمجتمع الدولي هو «تفكيك الميليشيات المسلحة»، وقطع خطوط الاتصال بينها وبين الخارج


طالبت البعثة الأممية في ليبيا بفتح تحقيق عاجل في استخدام مليشيات حكومة الوفاق القوة والعنف ضد محتجين تظاهروا، أمس، احتجاجا على تدهور الأوضاع المعيشية وانتشار الفساد.

وقالت البعثة في بيان لها: "ندعو جميع الأطراف لوضع خلافاتهم جانبا والانخراط بالحوار".

اهر مئات الليبيين مساء الأحد في طرابلس للتعبير عن غصبهم إزاء تدهور الظروف المعيشية والفساد، قبل أن تفرقهم قوات الأمن باستخدام الرصاص الحي. 

 وفي وسط العاصمة طرابلس، هتف المتظاهرون وبغالبيتهم من الشبان "ليبيا! ليبيا!" و"لا للفساد" مؤكدين أنهم ضاقوا ذرعا من تدهور الخدمات، والانقطاع المتكرر للكهرباء والمياه وطوابير الانتظار الطويلة أمام محطات توزيع الوقود.

وكان المتظاهرون قد تجمّعوا أمام مقر حكومة الوحدة ثم انتقلوا إلى ساحة الشهداء في وسط طرابلس متجاهلين القيود المفروضة لاحتواء فيروس كورونا الذي تتسارع وتيرة إصاباته في البلاد. وواكبت المتظاهرين سيارات الشرطة وقوات الأمن لمنع أي تفلّت أمني أو أعمال تخريب.