الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

تطور خطير.. ولاية ويسكونسن تستدعي الحرس الوطني بعد واقعة بليك

جانب من حادثة بليك
جانب من حادثة بليك

استدعى حاكم ولاية ويسكونسن الحرس الوطني بعدما اشتبكت الشرطة في مدينة كينوشا مع متظاهرين خلال الليلة الثانية من الاضطرابات التي اندلعت بسبب مقتل رجل أسود برصاص الشرطة في ظهره أمام أطفاله  الثلاثة، وفق ماذكرت وسائل إعلام دوليّة. 

وصدرت الأوامر لقوات الحرس الوطني بالانتشار في كينوشا ، على شاطئ بحيرة ميشيغان 40 ميلًا (65 كم) جنوب ميلووكي.

وأدان حاكم الولاية توني إيفرز ، ما وصفه بالقوة المفرطة الذي قامت به الشرطة  في إطلاق النار على جاكوب بليك، ودعا إلى جلسة تشريعية خاصة للنظر في أمر الشرطة ، وعمل إصلاحات مستعجلة.

وواجه  عمدة كينوشا عشرات المتظاهرين الغاضبين الذين  طالبوا باعتقال الضباط المتورطين في إطلاق النار يوم الأحد. 

حاول بعض المتظاهرين اقتحام مبنى السلامة العامة التابع للبلدية والمجاور لمحكمة خلال تواجد  رئيس البلدية ، جون أنتاراميان ، لكن أنتاراميا فر من أمام الحشد.

وكان ما أوقف الحشد عن اقتحام المبنى إضافة إلى مباني أخرى هو تواجد رجال الشرطة الذين كانوا يرتدون معدات مكافحة الشغب ، والذين استطاعوا صد المتظاهرين وتفريقهم برش رذاذ الفلفل.

وبعد حلول الظلام بوقت قصير ، تجمهر عشرات المتظاهرين الذين تحدوا حظر التجول من المغرب  حتى الفجر خارج قاعة المحكمة ، وهم يصرخون ويرمون زجاجات المياه على صف نواب العمدة والشرطة التي ردت  بوابل من الغاز المسيل للدموع ورذاذ  الفلفل.

بعد ذلك بوقت قصير ، شوهدت عدة شاحنات محملة بقوات الحرس الوطني تتجه نحو وسط المدينة. 

ذكرت وسائل الإعلام المحلية أن مخارج  المدينة من الطريق السريع 94 قد أغلقت أمام حركة المرور.

وفي أول تعليق له على الحادثة، أدان المرشح الديمقراطي لخوض الانتخابات الرئاسية أمام الرئيس الحالي دونال ترامب، جو بايدن ما قامت به الشرطة، ودعا الضباط إلى "محاسبة" مطلقي  النار في ولاية ويسكونسن.

وأظهر مقطع فيديو، الضحية  بليك وهو يسير باتجاه جانب  سيارة دفع رباعي رمادية اللون ويتبعه ضابطان وبندقيتهما إلى ظهره، وبعد ذلك سمع دوي سبع طلقات نارية على بليك الذي لم يكن مسلحًا.